kayhan.ir

رمز الخبر: 142351
تأريخ النشر : 2021December06 - 20:42
مؤكدا انه ستتم تفديم دعوة اخرى للمشاركة في المحادثات..

"الفتح": اجتماعات الإطار التنسيقي والصدر ستضم شخصيات وقوى سياسية جديدة

*مصدر أمني: مخطط اميركي بفسح المجال  ل"داعش" للقيام بعمليات ارهابية حال الانسحاب

*سياسي تركماني: سنغلق جميع الابواب امام مؤامرة كردية لعودة البيشمركة لكركوك

*الإطار التنسيقي يكشف عن رفضه “عروضا  مغرية” للتراجع عن الطعون

بغداد – وكالات : كشف تحالف الفتح، أن اجتماعات قوى الإطار التنسيقي والسيد الصدر المرتقبة ستضم شخصيات وقوى سياسية جديدة.

وقالت عضو التحالف مديحة الموسوي، إن هناك اجتماعات أخرى ستتم بين الإطار والتيار الصدري ومن المتوقع تقديم دعوة لقوى أخرى للمشاركة في المحادثات المقبلة، وأشارت إلى أن الإطار والتيار لا يمثلان المكون بل هناك قوى سياسية وشخصيات مستقلة فائزة بالانتخابات.

بدوره كشف مصدر امني رفيع المستوى في محافظة الانبار غربي العراق،امس  الإثنين ، عن مخطط امريكي يتزامن مع انسحاب قواتها القتالية من المحافظة.

وقال المصدر ، إن "مخططا امريكيا بدأت ملامحه تظهر في الافق من خلال السماح لقادة وعناصر داعش الاجرامي واسرهم بمغادرة مخيم الهول باتجاه المناطق الغربية ومنها الى محافظات اخرى لم يكشف عن هويتها وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع قرب انسحاب القوات القتالية من المناطق الغربية ".

واضاف المصدر، أن "مخطط القوات الامريكية تهدف الى فسح المجال امام عناصر التنظيم الاجرامي للقيام بعمليات ارهابية حال انسحاب القوات المعنية لزعزعة امن واستقرار المحافظات تحت ذريعة ان تلك القوات تركت فراغ امني لا يمكن معالجته بمعزل عن القوات الامريكية".

وأوضح، أن “القوات الأميركية قد تقدم على تنفيذ مخططها كما فعلت في عام 2014 عندما مهدت لسيطرة عناصر التنظيم الاجرامي على ثلاث محافظات"، مؤكدا أن "القوات الامنية قادرة على الحفاظ على المكتسبات الامنية دون الحاجة الى دعم القوات الامريكية".

من جهته حذر السياسي التركماني فوزي اكرم، امس الاثنين، من مخطط لعودة البيشمركة إلى كركوك بداعي التصدي للارهاب، مبينا ان جميع الابواب سيتم اغلاقها بوجه تلك المؤامرة.

وقال اكرم في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الحديث عن عودة البيشمركة بعد هجوم ارهابي هو تصعيد خطير ويدل على مؤامرة لايجاد ذريعة لعودة القوات الكردية لكركوك وجميع المناطق المتنازع عليها”.

واضاف ان “ماجرى سيكون فاتحة امام سلسلة من الاجتماعات العاجلة للقوى السياسية التركمانية والعربية لاغلاق الابواب امام أي مؤامرة ضد امن المحافظة”.

وأوضح اكرم، ان “حكومة بغداد تمتلك قوات نخبة استطاعت السيطرة على الارهاب وتدميره وتحرير العراق من عناصر داعش فكيف لها ان تتخلى عن كركوك لصالح المصالح السياسية الضيقة مع القوى الكردية”

وكان مصدر مطلع كشف في تصريح سابق لـ/المعلومة/، عن وصول تعزيزات عسكرية مدرعة ضخمة من قوات البيشمركة الى كركوك وبالتحديد الى ناحية التون كوبري بعد هجوم داعشي على قرية لهيبان.

من جهة اخرى أكد الإطار التنسيقي، امس الاثنين، استمرارها بنهجها في الطعن بنتائج الانتخابات البرلمانية، فيما كشفت عن رفضها عروضا مغرية مقابل التراجع عن الطعون المقدمة أمام المحكمة الاتحادية.

وقال عضو الإطار التنسيقي أحمد عبد الحسين في تصريح لـ/المعلومة/، إن “من بديهيات الإطار التنسيقي الاستمرار في الطعون بنتائج الانتخابات البرلمانية أمام المحكمة الاتحادية بالرغم من العروض والمغريات التي عرضت عليه”.

وأضاف عبد الحسين، أن “هناك تحركات مكوكية سابقة لإقناع الإطار التنسيقي بالحصول على مقاعد اضافية ومكاسب حكومية الا اننا في الطار رفضنا ذلك”.

وأشار إلى أن “موقنا في قوى الإطار التنسيقي ثابت وهو ادانة العملية الانتخابية وما رافقها من عمليات تزوير واسترجاع الأصوات المسروقة”.

وكانت حركة حقوق العراقية أكدت في وقت سابق، ثبات موقفها حيال نتائج الانتخابات التي أجريت في 10 تشرين الأول الماضي، مشيرة الى ان النتائج لم تعبر عن ارادة الناخب.