kayhan.ir

رمز الخبر: 142121
تأريخ النشر : 2021December01 - 20:18
خلال الاجتماع المشترك للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي..

رئيسي وقاليباف : المسؤولية أمانة منحنا اياها الشعب للوصول الى اتفاق عادل لازالة الحظرعنه

*رئيس الجمهورية: رسالة قائد الثورة الاسلامية إلى المجتمعات البشرية هي أن الدين يمكن أن يحكم ويجعل المجتمعات مزدهرة

 

*الهدف من انسجام وتنسيق السلطات والمؤسسات هو خدمة الشعب وحل المشاكل المعيشية واتخاذ خطوات كبيرة في البلاد

 

*مجلس الشورى ، تجسيد لإرادة الشعب والاعتراف به وتشريع القوانين ووضع المسار لحركة المجتمع

 

*على جميع الأفراد والمسؤولين دون استثناء تعريف أنفسهم في إطار القانون واعتبار القانون معيارًا للعدالة في المجتمع

 

*رئيس المجلس: خفض الاصابات والوفيات  لفيروس كورونا في اقل من 70 يوما يعد انجازا كبيرا حققته الحكومة

 

*اننا على يقين بان الحكومة ومن خلال المفاوضات الجيدة ومن منطلق العزة والاتفاق الجيد والعادل ستنتزع حقوق الشعب الايراني

 

طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان المسؤولية أمانة منحها الشعب وينبغي تحمل اعبائها، موضحا ان التنسيق بين السلطات الثلاث يعد استراتيجية أساسية.

جاء ذلك في كلمة القاها رئيسي في الاجتماع المشترك للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي صباح  امس الاربعاء في مبنى مجلس الشورى الاسلامي بحضور رئيس السلطتين التشريعية والتنفيذية واعضاء مجلس الشورى ومساعدي رئيس الجمهورية والوزراء.

وهنأ الرئيس  رئيسي في كلمته بيوم المجلس، وقال:  من أهم مظاهر مدرسة الشهيد السيد حسن مدرس والمدرسة السياسية للإمام الخميني (رض) بالنسبة للعالم أنه من الممكن إسعاد مجتمع اليوم بواسطة الدين.
واضاف: إن الراية التي يحملها قائد الثورة اليوم يريد أن يبعث رسالة إلى المجتمعات البشرية مفادها أن الدين يمكن أن يحكم ويجعل هذه المجتمعات مزدهرة.
وشدد رئيسي وجوب تحمل المسؤولية أمام الله على الثقة التي منحنا إياها الشعب، مؤكدا على أهمية موضوع التشريع، وقال: ان تشريع القوانين ووضع المسار لحركة المجتمع هي مسؤولية مهمة يتحملها المجلس، ومجلس الشورى هو تجسيد لإرادة الشعب والاعتراف به ، ومن المهم أن يكون لدينا مظهر من مظاهر إرادة الشعب لتمهيد الطريق أمام حركة البلاد.
وأكد الرئيس الإيراني ان البلد الذي يقوم على ارادة الشعب يجب أن تسوده العدالة، مضيفا: أن تطبيق القانون يرسي العدالة في المجتمع.
واضاف: والأهم من مبدأ القانون هو تطبيق القانون، وعلى الجميع أن يعتبروا أنفسهم ملزمين بتنفيذه، يجب على جميع الأفراد والمسؤولين دون استثناء، تعريف أنفسهم في إطار القانون واعتبار القانون معيارًا للعدالة في المجتمع ، لأنه ليس لدينا اليوم معيار أفضل لتطبيق العدالة.
واوضح الرئيس رئيسي إن كل التوجهات السياسية يجب أن تتحرك بطريقة تحترم القانون، وقال: في القوانين، من المهم أن تكون محدثة وفعالة، ولكن الأهم هو تنقيح القوانين، وهو ما أكده قائد الثورة أيضًا في السياسات المعلنة لنظام التشريع، وهذا واجب الجميع لكن التركيز على مجلس الشورى.
واوضح رئيسي إنه من أجل تطبيق القوانين نحتاج إلى توافق وتنسيق جميع مؤسسات الدولة، مضيفاً: موضوع تنسيق السلطات الثلاث ليس تكتيكاً بل استراتيجية وضرورة حتمية.

وتابع قائلا: الهدف من انسجام وتنسيق السلطات والمؤسسات خدمة الشعب وحل المشاكل المعيشية واتخاذ خطوات كبيرة في البلاد.

من جهته أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ان الحكومة تسعى لرفع اعباء الحظر الجائر على الشعب من خلال المفاوضات الجادة.

واشاد قاليباف بجهود الحكومة الجديدة ورئيس الجمهورية على مدى اكثر من 100 يوم مضى في متابعة قضايا البلاد وحل مشاكل المواطنين والقيام بالجولات الميدانية في المحافظات.
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الانجاز الذي حققته الحكومة في مجال مكافحة كورونا بعد ان خفضت الاصابات والوفيات بشكل كبير بهذا الفيروس في اقل من 70 يوما بعد ان تجاوزت الوفيات 700 وفاة يوميا.
واضاف مخاطبا رئيس الجمهورية : إنني على يقين بان سيادتكم، في مجال السياسة الخارجية ورفع الحظر، ومن خلال الجهود التي ستبذلونها وبالمفاوضات الجيدة ومن منطلق العزة والاتفاق الجيد والعادل، ستنتزع حقوق الشعب، وسيتم رفع الحظر الجائر عن الشعب الايراني العزيز والمقاوم.
واوضح قاليباف إن اعضاء مجلس الشورى الحادي عشر والحكومة الثالثة عشرة يجب أن يكونا انموذجا لاجيال المستقبل، وان تعاون السلطتين مسؤولية الجميع، مشيرا الى ان البرلمان يدعم الحكومة وهو يراقب اداء جميع الوزراء.
وفي جانب اخر من كلمته قال رئيس مجلس الشورى، يتعين علينا ان نعمل من اجل ميزانية العام القادم لخدمة الشعب، مضيفا: أن الاقتصاد والمياه والسكن ثلاثة تحديات تقف في مواجهتنا.
واردف قائلا: إنه يجب أن لا نضيف اعباء اضافية على الحكومة والبنك المركزي عند اقرار الميزانية، ويجب السيطرة على الارباح والعوائد المهدورة.