ناشنال انترست؛ المنافع الاقتصادية والتجارية لدبلوماسية (الوجهة للشرق) في حكومة رئيسي
طهران/كيهان العربي: كتبت مجلة "ناشنال انترست" في تحليل، ان عضوية ايران في مجموعة تعاون شنغهاي، هي اول تجربة لهذا البلد في الالتحاق بمنظمة اقليمية، بماهية ونهج دفاعي ـ امني منذ خروج ايران من معاهدة سنتو عام 1979.
ففي اول سفر خارج البلاد كرئيس للجمهورية شارك ابراهيم رئيسي في اجتماع شنغهاي الذي عقد في دوشنبة عاصمة طاجيكستان خلال 16 ـ 17 سبتمبر 2021، شاركت ايران كدولة تاسعة في المنظمة بعد روسية والصين وقزاقستان وقرقيزستان وازبكستان، وطاجيكستان، والهند، وباكستان. كما ان التحول في العلاقات بين ايران وطاجيكستان، والتوقيع على المعاهدة الستراتيجية المشتركة بين ايران والصين وكمقدمة للتوصل الى معاهدة لعشرين عاما بين ايران وروسية كبديل لمعاهدة العشرين عاما (2001 ـ 2021)، وسياسة الوجهة للشرق التي تبناها رئيسي لتعزيز العلاقات مع الدول الآسيوية، هذه العوامل ساعدت في انضمام ايران لمنظمة شنغهاي.
ان ايران بعد الثورة الاسلامية عام 1979 اوجدت تحالفات ستراتيجية مع الدول العربية والمسلمة في الشرق الاوسط، كما وعززت علاقاتها مع تركيا وباكستان وروسية والهند والصين.
ان عضوية ايران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون ادت الى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري لايران مع اتحاد اوراسيا الاقتصادي بزعامة موسكو.
كما وساعدت على توسيع التعاون الامني والمعلوماتي مع سائر الدول لاسيما في اطار "المنظومة" الاقليمية لمناهضة الارهاب" والتي مقرها بيشكك في قرقيزستان.