kayhan.ir

رمز الخبر: 141878
تأريخ النشر : 2021November28 - 20:12

استمرار الاحتجاجات في الشارع التركي جراء الازمةالاقتصادية وسقوط قيمة الليرة

طهران/كيهان العربي: اثر تراجع قيمة الليرة التركية (العملة الوطنية) خرج المواطن التركي الى الشارع اعتراضا على الوضع المعيشي. كما ان زيادة سعر الوقود زاد من الطين بلة.

ان تركيا التي لها علاقات جيدة مع اميركا والكيان الصهيوني، ومن اعضاء حلف الناتو، تمر هذه الايام بوضع ملتهب. ولم تشفع لتركيا سنوات طوال الطلب لان تكون عضوا في الاتحاد الاوروبي، لاسيما بعد ان حصلت الثورات العربية، تراجع الغرب عن قبول تركيا ضمن بلدانه.

اضافة لذلك تسببت سياسة الرئيس اردوغان الى تراجع غير مسبوق لليرة التركية. فيكفي  انها سقطت الثلاثاء الماضي 15% من قيمتهأ، فصار الدولار الواحد يعادل 5/13 ليرة تركية. مما ادى لامتعاض الشارع ونادى بعزل الرئيس اردوغان. بدورها قامت نقابات العمال في اسطنبول وانقرة وسائر المدن بتسيير تظاهرات اعتراضا على الوضع المعيشي مرددين "يكفي فلا يمكننا من امرار المعاش". اذ طالبوا بوصول الر اتب في الاقل الى 52000 ليرة للعام القادم، والتي هي الان 3570 ليرة.

من جانب آخر، اصطف الآلاف من المواطنين الممتعضين الاربعاء الماضي على اعتاب  زيادة اسعار  الوقود، في محطات الوقود. وعكست صور رويترز اعتقال العديد من المتظاهرين في محلة "كادي كوي" باسطنبول.

الى ذلك صرح محافظ البنك المركزي "شهاب كاوجيوغلو"، وفي معرض الاشارة  الى ان النظام المصرفي التركي من انجح الانظمة في العالم، قائلا: "في اجتماعنا مع مدراء البنوك عالجنا امورا كثيرة من المواضيع منها؛ معدل التضخم والسياسة المالية وتنمية الاقتصاد العالمي". فيما يصر مسؤولو البلاد على خفض الفائدة مما يتضاعف من معدل التضخم ويصل الى 19%.