kayhan.ir

رمز الخبر: 141876
تأريخ النشر : 2021November28 - 20:12
خلال لقائه نظرائه على هامش قمة ايكو..

رئيسي: تدخل الاجانب لا يساعد في حل المشاكل بل سيعقد الوضع في المنطقة

طهران-كيهان العربي:- أكد الرئيسان الإيراني والتركي على تطوير التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الثنائية والإقليمية بما يعود بالنفع على البلدين واستخدام كل القدرات من أجل تطوير العلاقات بين طهران وأنقرة.

وخلال لقائه الرئيس التركي على هامش قمة منظمة ايكو في عشق آباد، اشار الرئيس آية الله السيد ابراهيم رئيسي الى ان القدرة التنموية للعلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي بين طهران وأنقرة تتجاوز المستوى الحالي، وقال: بامكان إيران وتركيا النهوض بالعلاقات الاقتصادية من خلال تحسين المستوى الحالي للتجارة البينية وتقريب سياسات البلدين الى المستوى الاستراتيجي.

واعتبر رئيسي التعاون بين ايران وتركيا وجمهورية اذربيجان، بانه يحظى بأهمية بالغة، مضيفا: تشترك البلدان الثلاثة في الكثير من النواحي الثقافية والدينية، وينبغي أن لا نسمح بالمساس بهذه العلاقات، ونخيب آمال أعدائنا المشتركين من خلال تعزيز العلاقات.

وعبر الرئيس رئيسي عن القلق حيال تواجد تنظيم داعش الارهابي في أفغانستان وتزايد انعدام الأمن في البلاد، وقال: الجماعات الإرهابية لا تتسبب في انعدام الأمن في أفغانستان فحسب بل تهدد أمن المنطقة أيضًا ، لذلك لا ينبغي أن نسمح للجماعات الإرهابية مثل داعش وحزب العمال الكردستاني بتعريض أمن دول المنطقة للخطر.

واردف رئيسي قائلا: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعم تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان ونعتقد أن كل الجماعات والأعراق والشرائح المختلفة للشعب الأفغاني يجب أن يكون لها دورا ومشاركة في مستقبل أفغانستان.

وفي إشارة إلى إرساء الاستقرار والأمن في سوريا، قال رئيسي: يجب أن نستخدم قدراتنا لإحلال السلام والهدوء والأمن في سوريا.

وأضاف: مشاكل المنطقة يجب أن تحلها دول المنطقة، ووجود الأجانب وتدخلهم لن يساعد في حل المشاكل فحسب بل سيعقد الوضع.

كما أكد آية الله رئيسي على الاستقرار والسلام واحترام وحدة أراضي العراق، وقال: الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعم وتؤكد إقامة حكومة قوية ومقبولة من قبل الشعب العراقي.
من جانبه اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ترى ضرورة تطوير وتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: يمكننا إحداث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين لا سيما في المجالات الاقتصادية.

واعتبر تطورات الاوضاع في افغانستان مثيرة للقلق، وقال إن "البيت الأبيض يقوم بتدريب وتسليح كل الجماعات الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك داعش وحزب العمال الكردستاني، وتزويدهم بالمعدات والأدوات الإرهابية لايجاد حالة من انعدام الأمن، لذلك فإننا نعتبر التعاون المشترك ضروريًا لإحلال السلام في المنطقة.

واشار اردوغان الى الحاجة إلى ترتيبات أمنية على أساس الوجود النشط لدول المنطقة، وقال أردوغان: بامكان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا وتركيا الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة.

وشدد رئيسا الجمهورية الاسلامية والباكستاني على ضرورة تطوير وارتقاء مستوى العلاقات بين البلدين على الصعيدين الثنائي والإقليمي.

و أشار آية الله سيد إبراهيم رئيسي خلال لقائه الرئيس الباكستاني عارف علوي على هامش زيارته لتركمانستان إلى القواسم المشتركة للبلدين والقدرات الهائلة لتطوير التعاون بين طهران وإسلام أباد وقال، إن البلدين لاتربطهما علاقة جوار فحسب، بل تربطهما أيضا علاقة قلبية وتاريخية وثقافية عميقة 

وإن استخدام هذه القدرات في تطوير العلاقات يصب في مصلحة الشعبين وتنمية وازدهار البلدين.

واكد  رئيس الجمهورية بأن ايران تعتزم تنمية العلاقات الشاملة مع باكستان، قائلا: "نعتبر العلاقات بين البلدين غير كافية نظرا للقدرات الواسعة الموجودة ونحن عازمون على تنشيط كل القدرات بما يخدم مصالح البلدين وشعوب المنطقة".

واشار رئيسي إلى فرص وقدرات التعاون بين طهران وإسلام أباد في تطوير الأسواق الحدودية وترانزيت السلع والنقل والطاقة والسياحة وقال : "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية ليس لديها قيود لتطوير العلاقات مع باكستان".

بدوره قال رئيس جمهورية باكستان عارف علوي في الاجتماع إن باكستان تتطلع الى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إيران واكد ان إسلام آباد تولي أهمية لرفع مستوى العلاقات والتعاون مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.

واشار الرئيس الباكستاني إلى أهمية الأسواق الحدودية الثلاثة في توسيع التبادل التجاري بين البلدين و قال ، زار وزير التجارة الباكستاني هذه المناطق من أجل ازدهار هذه الأسواق ونحن مستعدون لزيادة قيمة التبادلات بين ايران وباكستان الى عدة اضعاف ".

هذا والتقى رئيس الجمهورية بنظرائه التركمانستاني والكازاخي والطاجيكي على هامش القمة.