مهدي منصوري

الانتصارات التي حققها ابطال انصار الله في المعارك الاخيرة والتي  اعادت اليهم السيطرة على الميناء الاستراتيجي المهم  الحديدة، وكذلك الزحف المقدس الذي يكتسح كل العملاء والمرتزقة في مأرب وكما أكدت التقارير الاستخبارية من ارض المعارك ان حسمها سيكون قريبا، مما سيشكل انهزاما فاضحا ليس فقط للرياض بل للشيطان الاكبر اميركا وكل ادوات  العدوان ضد الشعب اليمني.

وامام هذه الانتصارات التي وضعت كل الداعمين للعدوان امام موقف صعب جدا ومن اجل ان لا تنهار جبهة العدوان السعودي التي اخذت تتلاشى تحت ضربات ابطال انصار الله بحيث توزعت بين قتلى ومصابين والفرار من ارض المعركة لمن تبقى حيا منهم  والتي تركت اثرا سلبيا في نفوس الجميع بادرت السعودية والى اعلان عن مسرحية هزيلة فاشلة من اجل رفع المعنويات وذلك بالادعاء ان الطيران السعودي قد استهدف مركزا عسكريا استراتيجيا للحوثيين والذي يتم منه اطلاق الصواريخ والمسيرات الرادعة وقد طبل الاعلام السعودي بالدرجة الاولى وعلى رأسها العبرية والاعلام الماجور ومرتزقة الاعلام السعودي الى الاعلان من ان ضرب هذا المقر سيشل التحرك اليمني ويضعفه لانه سيؤثر بشكل مباشر على العمليات البطولية في مأرب ولكن في الطرف المقابل نجد ان جبهة المعركة في مارب قد اتسع نطاقها وان الزحف الحوثي المقدس قد اخذ يهدد السعودية بالاقتراب من حدودها.

وقد تركت معطيات الانتصار اليمني ان يخرج مسؤولا  عسكريا اميركيا ليرسل رسالة تحذير ذات مغزى كبير يعكس حالة الانهزام والاعتراف بالواقع الجديد على ارض  المعارك وتقول  رسالة هذا القائد العسكري "ان على السعوديين ان يديروا المعركة بانفسهم لان واشنطن ليس لديها ما تستطيع تقديمه لها في هذا المجال" مهما يعكس ان الاميركان قد ادركوا ان كفة الانتصارات قد ا خذت تميل الى صالح اليمنيين.

وفي ظل هذه الاوضاع ارسلت انصار الله رسالة قوية تحمل تحذيرا  لاميركا اولا وللسعودية وحلفائها ومرتزقتها ثانيا من ان العملية العسكرية القادمة والتي تعد عملية توازن الردع التاسعة ستكون مدمرة وستشمل الضربات الصاروخية الرياض وجدة ودبي وابوظبي وكل المدن السعودية ما عدا مكة والمدينة المقدسة لان الانصارهم المعنيون بحمايتها من بني سعود اليهود وهو واجب مقدس وهم المعنيون بحمايتها لانها مدن جدهم الرسول الكريم (صل الله عليه واله).

واخيرا فعلى حكومة بني سعود ان تاخذ تحذير انصار الله هذا محمل الجد  وان تكف اولا عن قصف الابرياء في المدن وان تعود لرشدها وقبل فوات الاوان بايقاف عدوانها الغادر قبل ان تنهال  عليهم صواريخ الردع التي ستضطرهم للانصياع المذل لارادة الشعب اليمني المقاوم.