kayhan.ir

رمز الخبر: 141836
تأريخ النشر : 2021November28 - 20:05

حسابات المغرب الزائفة وافخاخ الاحتلال الصهيوني

أكد مراقبون، ان تطبيع المغرب مع كيان الاحتلال الصهيوني كان قائماً منذ الملك السابق الحسن الأول وحتى الملك الحالي محمد السادس.

واوضحوا، ان الجزائر بموقفها الوطني المقاوم كانت رغم التباينات والخلافات مع المغرب لفترة طويلة لم تتطور الى صراعات الا ما ندر، مشيرين الى ان صفقات المغرب العسكرية مع الاحتلال يأتي من اجل ركوب موجة ما تسمى السلام الابراهيمي الذي طرحته الولايات المتحدة الامريكية كي يكون متمما لصفقة القرن الذي تكلم عنها كوشنر.

واضافوا: ان الموقف المغربي الذي أخذ المنحى العسكري بشراء الطائرات المسيرة الانتحارية والاسلحة الاسرائيلية هذا يعني ان للمغرب وُكّل له دور كبير في تطويع القوى الوطنية والتصدي لدور جزائري قائم في المنطقة، خصوصا وان الجزائر قد اعتبرت أنها المعني الاول بالتطبيع العسكري بين المغرب والاحتلال الاسرائيلي.

من جانبهم، وصف خبراء، الهجمة الصهيونية الاخيرة على دول المغربي الغربي بانها كانت هجمة عنيفة، واعربوا عن اسفهم بانها جاءت من بلد كبير كالمغرب وقالوا: ان المنطقة المغاربية لها خصوصية كبيرة، وهي بعيدة جداً عن كيان الاحتلال الاسرائيلي، لكن يحاول الاحتلال ان يدخل المنطقة الآن من بوابة المغرب الاقصى ويضع ثقله خاصة لاستهداف الجزائر بالتحديد والمنطقة المغاربية، مشيرين الى ان النظام المغربي كان دوماً يستعين بالكيان الاسرائيلي لمتابعة خصومه ومعارضيه من الداخل، والآن قد وقع في فخ كبير نتيجة نقطة ضعفه وهي الارض.