"الفتح ": استمرار دعم مجلس الامن الدولي لنتائج انتخابات مزورة لم يحدث في تاريخ العالم
*المفوضية ترسل نتائج الطعون للهيئة القضائية وتؤكد: أمامها 10 أيام لحسمها!
*كتلة كردية: شرارة التغيير في الإقليم قادمة ولن ترهبها الممارسات الأمنية
*الحشد الشعبي ينفذ عمليات مسح وتفتيش عسكرية مناطق في جرف النصر لمنع تسلل عناصر داعش
*سياسي عراقي : دعوات حل المقاومة تقف خلفها مخططات لابقاء القوات الأميركية داخل العراق
بغداد – وكالات : أكد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، امس الأحد، ان دعم مجلس الامن واصراره على نتائج الانتخابات المزورة في العراق لم يحدث في تاريخ العالم، مبينا ان ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت ذهبت لاكثر من الدعم وطالب المعترضين بالسكوت.
وقال الفتلاوي، إن "استمرار دعم مجلس الامن الدولي لنتائج انتخابات مزورة لم يحدث في تاريخ العالم وأمر نادر التسجيل ومستغرب".
وأضاف، أن "الارادة الدولية تحاول كسر ارادة القوى المعترضة على نتائج الانتخابات بأي طريقة كانت بل وتحميله مسؤولية أي اخفاق في تشكيل الحكومة المقبلة وارغامه على قبول النتائج".
وأشار الفتلاوي الى أن "الإطار التنسيقي وبكل مكوناته متماسك ضد مؤامرة ممثلة الامم المتحدة والتي هددت صراحة أي معترض على نتائج الانتخابات بارتداد الاعتراض عليه دون بيان حجم التزوير او الاشكاليات القانونية والفنية في الانتخابات خلال احاطتها في مجلس الامن".
من جهتها أكدت مفوضية الانتخابات، ، أنها سترسل نتائج التحقيقات بشأن 15 طعناً إلى الهيئة القضائية، من صدر قرار بشأنها بإعادة فرز وعد محطات انتخابية، وفيما حددت فترة النظر فيها، أكدت أن إعلان النتائج سيتم بعد يومين من حسم تلك الطعون في الهيئة.
وقال عماد جميل محسن، عضو الفريق الاعلامي في مفوضية الانتخابات في تصريح متلفز تابعته /المعلومة/، ان “الطعون التي نقضت إجرائيا وتم التحقيق في المحطات المشمولة بها، ستصل للهيئة القضائية وللأخيرة، وبعد وصول آخر طعن، فترة 10 أيام للنظر فيها، وهي من تحدد الأيام التي تحتاجها سواء كانت يوما او يومين أو عشرة أيام”.
وأضاف، أنه “بعد ذلك وحين يصدر قرار الهيئة القضائية تعلم المفوضية بأنها أنهت ملف الطعون وبعد ذلك بيومين او أقل تعلن المفوضية أسماء الفائزين بالانتخابات”.
من جانبه توقع عضو حركة التغيير أمين بكر ، امس الأحد، أن شرارة التغيير في إقليم كردستان العراق لن تنطفئ وسوف تستمر، مبينا أن رغبة الشعب الكردي في الإصلاح والتغيير لن ترهبها أي ممارسات أمنية.
وقال بكر في تصريح لـ/المعلومة/، إن “هناك شرائح كردية كثيرة تعاني بسبب قلة الخدمات وفرص العمل وارتفاع الأسعار في الإقليم”، مؤكدا ان “شرارة التغيير قد اندلعت في الاقليم ولن يطفئها سوى تلبية المطالب العدالة والمشروعة للشعب الكردي”.
وأضاف، ان “نسبة كبيرة من أبناء الشعب الكردي يعانون الفقر والحرمان وقلة فرص العمل بسبب سرقة ونهب ثروات الإقليم من قبل المتنفذين في الإقليم”.
وكان سياسيون كرد أكدوا في تصريحات سابقة، أن أحزاب اقليم كردستان بالوقوف وراء ماساة بيلا روسيا التي راح ضحيتها العشرات من العراقيين الكرد، فيما أكدوا أن ثورة الشعب الكردي قادمة.
من جانبها باشرت قيادة عمليات الجزيرة التابعة للحشد الشعبي، امس الأحد، بعمليات مسح وتفتيش في مناطق جرف النصر.
ونقل بيان اطلعت عليه "الاتجاه"، عن قائد القوة العسكرية في جرف النصر، أن "العمليات تمت بمشاركة القوة الخاصة من اللواء 47 والاستخبارات العسكرية وأمن القاطع".
وأضاف قائد القوة العسكرية، أن "هذه العمليات جاءت نتيجة معلومات استخباراتية لمتابعة مناطق اصنيديج والمناطق القريبة من ضفاف نهر الفرات في جرف النصر"، مؤكداً أن "قيادة عمليات الجزيرة في هيئة الحشد الشعبي بكافة الويتها تعمل على قدمٍ وساق لمنع اي محاولة لتسلل عناصر داعش الى جرف النصر".
من جهته رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان من دعا الى حل المقاومة او تجريدها من سلاحها يسعى لتقوية القوات الأميركية والحفاظ على تواجدها داخل العراق، لافتا الى ان اميركا أدخلت معدات عسكرية جديدة للقواعد التي تتواجد فيها بهدف حمايتها مابعد انتهاء السنة الحالية.
وقال الكعبي لـ /المعلومة/، ان “من المرجح ان تشهد الفترة التي تعقب انتهاء مدة الانسحاب من العراق، توتر في الأوضاع، حيث استعدت المقاومة والرموز الوطنية لاخراج المحتل بالقوة، وهو مادفع بعض العملاء للمطالب بحسب سلاح المقاومة او حلها”.
وأضاف ان “رئيس حكومة تصريف الاعمال يتحمل مسؤولية ماسيحصل في قادم الأيام، خصوصا وانه اعلن عن اتفاق مع الجانب الأميركي على الانسحاب من العراق مع نهاية العام الجاري”.
وبين ان “الجانب الأميركي ادخل معدات ومنظومة دفاع جوي للقواعد التي تتواجد فيها القوات الأميركية، وهو مايؤكد وجود خطة للبقاء في العراق ومواجهة أي محاولة لاخراجه بالقوة من البلاد، إضافة الى ان تلك القوات تعلم جيدا بأنها ستتعرض الى وابل من الصواريخ بسبب كشف زيف الادعاء بشأن خروجها من العراق”.