kayhan.ir

رمز الخبر: 141819
تأريخ النشر : 2021November27 - 20:40
أمامنا المزيد من الانتصارات..

نصر الله: ما زلنا في قلب معركة الاستقلال والسيادة والحرية وسنواصل هذه المعركة

 

 

طهران-فارس:-قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إن وضع الحزب على لوائح الإرهاب قد يكون مرتبطا بتطورات المنطقة أو الانتخابات النيابية.

وفي كلمة متلفزة حول آخر المستجدات السياسية، مساء الجمعة، اعتبر سماحته أن "جزءًا كبيرًا من الشعب اللبناني قاوم وآمن بالمقاومة بأشكالها المختلفة وصولًا الى الانتصار الكبير، وكذلك عام 1985 عندما خرجت قوات الاحتلال من العاصمة ومن جبل لبنان وصيدا وراشيا وصولًا إلى الانتصار الأعظم عام 2000 بالهروب الاسرائيلي من جنوب لبنان".

السيد نصر الله أشار إلى أنه عندما يُمنع لبنان من الاستفادة من ثرواته يعني نحن أمام سيادة منقوصة، وعندما نشهد في كل يوم التدخل الأميركي السافر في القضاء والسياسة والأمن والانتخابات النيابية المقبلة هذا يعني سيادة منقوصة.

وأكد أنه ما دام لبنان في دائرة التهديد الاسرائيلي المتواصل يعني نحن في قلب معركة الاستقلال والسيادة، وكنا قد انتصرنا في العديد من مراحلها ونحن واثقون أننا إن واصلنا الطريق بعزم وثبات فأمامنا مزيد من الانتصارات.

وفي موضوع آخر، أشار سماحته إلى أن وضع حزب الله على لوائح الإرهاب قد يكون له علاقة بتطورات المنطقة أو بالانتخابات النيابية، معتبًرا أنه "ما زلنا في قلب معركة الاستقلال والسيادة والحرية، وسنواصل هذه المعركة وواثقون بعون الله أن أمامنا المزيد من الانتصارات".
وأكد أن "كل العقوبات لن تقدم ولن تؤثر على عزم وتصميم وإرادة المقاومين ولا في وعي البيئات المساندة لحركات المقاومة".
وتناول السيد نصر الله الدخول الإسرائيلي العلني في شمال أفريقيا، وما له من مخاطر على دول عربية في تلك المنطقة منها الجزائر، وقال "نشهد مسار تسريع عمليات التطبيع مع العديد من الدول العربية وكان آخر مشهد معيب ووقح هو ما شهدناه في المغرب".

وبما يتعلق بكمين الطيونة، أشار سماحته إلى أنّ "الموضوع تحوّل إلى القضاء العسكري ولكنّه منذ الأيام الأولى تعرّض هذا القضاء لضغوظ كبيرة من جهات دينية وسياسية"، وكشف أنه "أُطلق سراح بعض الموقوفين ويستمر الضغط لإطلاق بقيّة الموقوفين"، معتبرًا أن "ضغوطات الجهات السياسية والدينية على القضاء استهتار بالشهداء والجرحى وعائلاتهم وبالجهات التي ينتمون إليها"، ومنبّهًا أنّ "ما تمارسه هذه الجهات من ضغوط على القضاء قد يدفع الأهالي للأخذ بالثأر"، وأنّ "الاستمرار بالمسار الحالي في قضية كمين الطيونة خطر ويمكن أن يدفع البلد إلى الفتنة".
الأمين العام لحزب الله ذكّر بانه "أمام طوابير الذل على المحطات ونمو السوق السوداء وفقدان المادة أعلنا أننا إذا بقي الموضوع على حاله سنلجأ إلى إيران لنشتري منها ضمن تسهيلات بنزين ومازوت لمعالجة الوضع اذا استمر على ما هو عليه".
وأضاف "الآن المادة متوفرة في الأسواق ولا يوجد طوابير ذل، لكن مع ذلك لم نخرج من الوعد المشروط الذي انتفى بانتفاء الشرط لكن ذهبنا لمحاولة المساعدة في تخفيف المعاناة".

وقال السيد نصر الله "لا نريد الحلول مكان شركات المشتقات النفطية، لكن ما أردناه هو المساهمة في تخفيف الأزمة"، وأضاف "معنيون بنقل عشرات الصهاريج من بانياس إلى بعلبك يعني 250 كلم في الوقت لو تم معالجة هذا الموضوع بأن تأتي البواخر إلى الزهراني أو طرابلس لكان الموضوع أفضل".

ولفت سماحته إلى أن "الضغوط الأميركية على الحكومة دفعتنا نحو استقدام المازوت عبر سوريا بالرغم من الصعوبات".
وحول مبادرة المازوت، أضاف "المرحلة الأولى من مشروعنا بدأت في أيلول وانتهت في تشرين الثاني والمرحلة الثانية هي التي سوف تبدأ بعد أيام قليلة".

الأمين العام لحزب الله تابع "قمنا بإيصال المازوت مباشرة إلى عدد من البلديات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات ودور الأيتام والعجزة وما شاكل بالرغم من مشقة هذا الأمر"، وأشار إلى أن "قيمة الهبات التي قُدِّمت خلال المرحلة الأولى بلغت ما يقارب مليونين و600 ألف دولار".

وبالأرقام، عرض سماحته ما قدّمه حزب الله من مساعدة محروقات، قائلا "قدمنا المازوت خلال شهرين الى 80 مؤسسة من دور العجزة والأيتام وكذلك 320 بلدية لتشغيل آبار المياه و22 مستشفى حكومي و71 فوج اطفاء في الدفاع المدني الرسمي وغير ذلك".

كما أعلن أن كلفة الدعم التي تحملناها خلال المرحلة الأولى من مبادرة المازوت "كانت 7 مليون و 750 ألف دولار"، منوّهًا إلى "إيقاف "المرحلة الأولى من توزيع المازوت قبل أيام استعدادًا للمرحلة الثانية".