طهران-فارس:-وصل مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني الى العاصمة النمساوية فيينا امس السبت على راس وفد للمشاركة في المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة "4+1" ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.

ومن المقرر ان تجري هذه المفاوضات غدا الاثنين بهدف الغاء اجراءات الحظر الاميركية الظالمة وغير القانونية المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل اوليانوف قد اعلن بانه سيتم عقد جلسات غير رسمية بين اعضاء الاتفاق النووي في اطر مختلفة في فيينا يومي السبت والاحد قبيل انطلاق المفاوضات يوم الاثنين.

يذكر انه تم خلال الفترة من نيسان لغاية حزيران الماضي عقد 6 جولات من المفاوضات بين ايران ومجموعة "4+1" من اجل احياء الاتفاق النووي الا انها لم تصل الى نتيجة بسبب العراقيل التي اختلقتها اميركا.

ومع تولي الحكومة الجديدة مهام الامور فقد تقرر اثر المشاورات التي جرت خلال الفترة الماضية، استئناف المفاوضات في فيينا من اجل رفع اجراءات الحظر الاميركية الظالمة والاحادية وغير القانونية.

وأكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل  الجمعة ان الجمهورية الاسلامية ستحضر مفاوضات فيينا بحسن نية وجدية من أجل التوصل الى اتفاق جيد يمكن التحقق منه، و يجب على الغرب أن يشارك بنهج جديد وبناء.

وصرح امير عبداللهيان في هذا الاتصال الهاتفي انه إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للعودة إلى التزاماتها كاملة ورفع الحظر، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق جيد وحتى فوري.