شددت وزيرة الداخلية للكيان الصهيوني أييليت شاكيد، على أهمية المساعدة الأمريكية في تطوير اتفاقيات تطبيع جديدة مع الدول العربية وقالت: إنه من أجل توسيع اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، سيتعين على الولايات المتحدة تقديم حوافزها الخاصة للدول المرشحة، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”.

والتصريح بأن الولايات المتحدة هي الطرف المسؤول الرئيسي عن تحفيز الدول الأخرى لتطبيع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي هو موقف لم يصرح به علنا من قبل عضو بارز في الحكومة مثل وزيرة الداخلية، وفقا للموقع.

وأضافت ان “كل دولة من الدول التي انضمت إلى اتفاقيات أبراهام تلقت شيئا من واشنطن، لذلك إذا كان الأمريكيون مستعدون للاستثمار في ذلك، فأعتقد أن هناك إمكانات كبيرة”.

واعترفت شاكيد بأن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو عن ضم الضفة الغربية قد لعب دورا في تحقيق اتفاقيات أبراهام مع الإمارات والبحرين.

ووُقعت “اتفاقات أبراهام” برعاية واشنطن في سبتمبر/أيلول 2020، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وبعدها أعلن عن تطبيع العلاقات مع المغرب والسودان رغم رفض فلسطيني و إسلامي واسع.