دبلوماسي: صيانة جميع معدات الوكالة الدولية في إيران غير واحدة تعرضت لعمل ارهابي
لندن-إرنا:- أكد ممثل الجمهورية الإسلامية في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرئيس بالوكالة للبعثة الايرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا، محمد رضا غائبي، ان الجولة المقبلة من المفاوضات في فيينا توفر فرصة فريدة للأطراف الأخرى بالإتفاق النووي والولايات المتحدة لإثبات نواياهم الحقيقية بالنسبة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتهم من خلال إلغاء جميع إجراءات الحظر اللاإنساني بطريقة فعالة.
وأضاف غائبي: لقد تفاعلت الجمهورية الإسلامية بشكل جدي وملحوظ في المفاوضات مع أعضاء الإتفاق النووي لمعالجة القضايا الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، وكما صرح كل من الرئيس، ووزير الخارجية الإيراني، فإن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة تقوم على العمل والتفاعل البناء. ومن هذا المنطلق، تعتقد إيران أن المفاوضات يجب أن تكون موجهة نحو النتائج. لذلك، من المهم أن تتضمن نتيجة هذه الجهود ضمان الغاء جميع اجراءات الحظر المفروض بطريقة فاعلة وقابلة للتثبت منها.
وأكد الرئيس بالوكالة للبعثة الإيرانية في فيينا: بفضل استمرار التفاعل البناء بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمكنت الوكالة من صيانة جميع معداتها في إيران والسبب الوحيد لعدم وجود معدات الوكالة في إحدى ورش عمل المنظمة الوطنية للطاقة النووية الإيرانية هي تعرض الورشة لهجوم إرهابي تم فيه تدمير وإتلاف العديد من المعدات بما في ذلك معدات الوكالة الذرية. ونحن نعتقد أن هذه الحقيقة البحتة، أي تنفيذ أعمال تخريبية وهجمات إرهابية ضد المنشآت النووية السلمية للدول الأعضاء، يستلزم إدانة قوية وحاسمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي.
وتابع: على الرغم من كل ذلك، استمرت المشاورات والتفاعلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك من خلال زيارة المدير العام لطهران في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والاجتماع بوزير الخارجية ونائب الرئيس ورئيس المنظمة الوطنية للطاقة النووية.
ورد مندوب الجمهورية الاسلامية بحزم على اتهامات مندوب الكيان الصهيوني التي لا اساس في اجتماع مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا موعظة الكيان حول اهمية عدم الانتشار النووي ونظام الضمانات كموعظة رئيس لعصابة مافيا حول اهمية قوانين مكافحة الجرائم المنظمة.
واعتبر ان المثير للسخرية هو ان الكيان الصهيوني ليس طرفا في اي معاهدة لنزع الاسلحة ومراقبة الاسلحة وغير مستعد لوضع جميع منشآته وانشطته النووية في اطار اتفاقيات الضمان التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال: لقد بلغت الوقاحة بهذا الكيان بحيث يقوم بتحريف الحقائق ويعظ اعضاء معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".
وقال غائبي: ان موعظة "اسرائيل" حول اهمية حظر الانتشار النووي ونظام الضمانات هي كموعظة رئيس لعصابة مافيا حول اهمية قوانين مكافحة الجرائم المنظمة.