أعلنت أستراليا، امس الأربعاء، تصنيف جميع أعضاء حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية"، ووسّعت الحظر الحالي على الذراع العسكرية للحزب، ليشمل الذراع السياسية.

وقالت وزيرة الداخلية الأسترالية كارين أندروز: إن حزب الله "يواصل التهديد بهجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية، التي تمثل تهديداً حقيقياً وموثوقاً به لأستراليا"، بحسب وكالة "فرانس برس".

ولم توضح الوزيرة الأسترالية الأسباب التي دفعتها إلى اتّخاذ هذا القرار الذي يأتي في وقت يغرق لبنان في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة.

وقد صنّف عددٌ من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية بجناحيه العسكري والسياسي، فيما اكتفت دول أخرى بإدراج جناحه العسكري فقط في قائمة المنظمات الإرهابية، وأبقت جناحه السياسي خارج إطار العقوبات.

وسبق أن أعلنت ألمانيا قرارها بحظر كل نشاطات حزب الله اللبناني في ألمانيا، وتصنيفه "منظمة إرهابية".

ويأتي القرار الأسترالي بعد أيام من تصنيف بريطانيا لحركة "حماس"، "منظمة إرهابية"، في خطوة تنسجم مع موقفي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تجاه الحركة.