*"العصائب": رفع الضغط الداخلي والخارجي عن المفوضية سيقلب نتائج الانتخابات

*سياسي كردي: استخدام القوة ضد الطلبة المتظاهرين السلميين في السليمانية "جريمة كبرى"

*من 5 محاور.. الحشد الشعبي يطلق عملية ضد "داعش" في ديالى

بغداد – وكالات : اعتبر الناطق باسم كتائب سيد الشهداء كاظم الفرطوسي ، امس الثلاثاء، أن دعوات حل المقاومة تهدف إلى شرعنة الاحتلال الأمريكي في العراق .

وقال الفرطوسي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الفصائل لن تتأثر بأي دعوات خارجية او داخلية”، مبينا أن “حل المقاومة مرهون بارادة الشعب العراقي وليس بحكومة او جهة سياسية”.

وأضاف أن “الشعب العراقي الذي صمد امام الحرب الأمريكية لن يكل ولن يتوانى في الدفاع عن أرضه وحقوق مقدساته في إخراج آخر جندي أمريكي من العراق”.

وأشار الفرطوسي، إلى أن “فصائل المقاومة ابدت موقفا شجاعا امام الجبروت الامريكي الذي لايحترم السيادة العراقية”، مؤكدا أن “دعوات حل فصائل المقاومة تهدف إلى شرعنة الوجود العسكري الأجنبي الأمريكي في العراق”.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق محمود الربيعي أكد في تصريح سابق، أن الحديث عن حل المقاومة ليس جديدا عن الشارع العراقي وبداياته منذ 2017.

بدوره أعلن مسؤول الإعلام الحربي لكتائب سيد الشهداء، ان تدخل الامريكان في الشأن العراقي اصبح لايحتمل ولقد باشرنا في فتح باب التطوع لمقاومتهم وطردهم، ووصل العدد لحد الآن الى 24 ألف متطوع من جميع انحاء العراق وخلال يوم واحد.

وقال حسن عبدالهادي في تصريح خاص لوكالة انباء فارس بشأن فتح باب التطوع لقتال الامريكان في حال عدم خروجهم من العراق في الموعد المحدد: ان أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي اصبح اكثر اصرار لمقاتلة الامريكان ومواجهتهم لنيل الشهادة حيث ان العيش بعد شهادة القائد سليماني اصبح لا لذة فيه.

وأضاف مسؤول الإعلام الحربي لكتائب سيد الشهداء: ان تدخل الامريكان في الشأن العراقي اصبح لايحتمل وبالخصوص في لعبة تزوير نتائج الانتخابات واقصاء الشرفاء ومحور المقاومة من المشاركة في العملية السياسية وهذا الامر مدروس ومرتب منذ فترة الغرض منه البقاء اكثر فترة في العراق لنهب الخيرات وتثبيت جذور التطبيع وهو أمر مستحيل ولو على اجسادنا ولقد باشرنا في فتح باب التطوع لمقاومتهم وطردهم.

وأوضح حسن عبدالهادي الى ان عدد المتطوعين وصل لحد الآن الى 24 ألف متطوع من جميع انحاء العراق وخلال يوم واحد.

جدير بالذكر يفترض ان يكون الموعد الرسمي لخروج القوات الاميركية وبالاتفاق مع الحكومة العراقية هو نهاية العام الجاري  31/12/2021 واجلاء آخر ماتبقى لهم من قوات قتالية في العراق والبالغ عددهم 2500 جندي امريكي مقاتل، وقد اعلن أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي فتح باب التطوع لقتال الاميركان في حال لم يخرجوا في الموعد المحدد.

من جهتها اكدت حركة عصائب اهل الحق، ان رفع الضغط الداخلي والخارجي عن المفوضية سيقلب نتائج الإنتخابات .

وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسين الشحماني في تصريح لوكالة / المعلومة/، إن “مماطلة المفوضية نابعة من ضغط داخلي وخارجي لمنع صعود بعض الكتل” مشيراً الى انه “لو رفع الضغط عن المفوضية ستكون الكتل الخاسرة بالمقدمة والنتائج مدوية ومزلزلة”.

وأضاف أن “هناك تلاعب واضح في نتائج الانتخابات ويجب أن تتم معاقبة المتلاعبين بسرقة اصوات الناخبين والكتل، والقانون سمح بذلك” مبيناً أن “التلاعب بالأصوات حقيقي وقوي جداً لدرجة انه ابعد كتل لها وزنها وثقلها بالشارع والعملية السياسية”.

من جهته عد السياسي الكردي غالب محمد، امس الثلاثاء، أن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق “جريمة كبرى”.

وقال محمد في تصريح لـ/المعلومة/، إنه “لأمر معيب أن تقوم السلطات الأمنية بقمع التظاهرات الاحتجاجية لطلبة كان يحتجون على قطع المنحة المالية، في الوقت الذي يتنعم أبناء المسؤولين بالثروات والأموال”.

وأضاف، أن “ماتقوم به أحزاب السلطة في الإقليم ينم عن جريمة كبرى ويعبر عن مدى الاستهتار الذي وصلت إليه، في ظل عدم وجود رادع لها”.

وتظاهر المئات من طلبة محافظة السليمانية أمام الجامعات والمعاهد احتجاجا على إيقاف صرف المنحة المالية.

من جانب اخر أعلن الحشد الشعبي في العراق،امس  الثلاثاء، انطلاق عملية أمنية واسعة بالمشاركة مع قوات الجيش، لتأمين حوض حمرين في محافظة ديالى، شرق بغداد.

وذكر بيان لإعلام الحشد، أن "العملية انطلقت بخمسة محاور اساسية وهي، اللواء الاول والرابع و20 و 23 و24 و 110 بالاشتراك مع صنوف وتشكيلات القيادة وقيادة عمليات الحشد".

وأوضح البيان، أن "هدف العمليات تدمير اوكار داعش ومحاصرة فلوله، مبينا ان العملية تجري بتنسيق عال وإشراف العمليات المشتركة".

وأكد أنه تواصل القطعات المكلفة بالواجب عملياتها مسندة بطيران الجيش وطيران القوة الجوية.

وفي السياق، أكدت هيئة الحشد الشعبي مشاركة مديرية مقاتلة الدروع الهيئة في عمليات تأمين حوض حمرين بديالى.

وتسند الكتيبة الثانية في مديرية مقاتلة الدروع القطعات المشاركة من مفارز سلاحها المباشر والموجه.

وفي إطار العملية تمكنت قوة من اللواء 110 في الحشد الشعبي من العثور على الزوارق التي يستغلها عناصر "داعش" في تحركاتهم ضمن المناطق المحاذية لسلسلة جبال حمرين.

تظاهرات احتجاجية لطلبة  الجامعة في السليمانية