kayhan.ir

رمز الخبر: 141537
تأريخ النشر : 2021November23 - 19:54
مؤكدا ان المستهدف الواقعي هي المقاومة..

حماس للاحتلال: بيتك أوهن من بيت العنكبوت ولا نعبأ بالقرار البريطاني

*الفصائل الوطنية والاسلامية : تطبيق القرار البريطاني جريمة حقيقية وخطيئة سياسية وكلنا مع حماس

 

غزة – وكالات : اكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان في حديث لقناة العالم، ان عملية باب السلسلة في القدس المحتلة، قد وجهت ضربة قاصمة لعصب الامن الصهيوني المشدد داخل الكيان المحتل ولمنظومته الامنية العسكرية.

وقال رضوان في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان عملية القدس اثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على التكيف مع الاجراءات الامنية المشددة الصهيونية ومقدرتها على تسديد ضرباتها في المكان والزمان متى شاءت، في وقت تتصاعد فيه حملة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني والتحريض على حركة حماس وعلى المقاومة الفلسطينية، مشيراً الى ان المستهدف ليست حماس لوحدها، بل المستهدف هي المقاومة باعتبار ان حماس رأس حربة للمقاومة على ارض فلسطين.

واعتبر رضوان، ان وضع حركة حماس على قوائم الارهاب البريطانية يأتي في سياق تجريم المقاومة في الاخلاقيات المنقوصة من قبل بريطانيا الاستعمارية العنصرية الداعمة للكيان الصهيوني على حساب الحقوق الفلسطينية، في الوقت الذي يعاني الاحتلال من عزلة بعد تغيير في الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية بسبب معركة سيف القدس وصعود تيار المقاومة على ارض فلسطين ومحور المقاومة في المنطقة، وتزامناً مع تصاعد الهجمة الصهيونية في الضفة الغربية وفي القدس حيث الاستيطان والهرولة والتطبيع والدعم البريطاني الامريكي للكيان الصهيوني.

وبين رضوان، ان عملية القدس تؤكد على ان القدس كانت وستبقى عربية اسلامية وان المقاومة هي الخيار الامثل والاقصر لاستعادة القدس وتحريرها. كما انها جاءت في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد الاقصى واهالي القدس وحي الشيخ الجراح، ولتقول للاحتلال ان بيتك أوهن من بيت العنكبوت، ولا تعبأ بقرارات بريطانيا، مشدداً على ان رسالة العملية رداً لمن يريد وضع المقاومة على قوائم الارهاب وتجريمها.

من جهتها أكّدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، امس الثلاثاء، أنّ تطبيق القرار البريطاني بتصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "منظمة إرهابية" سيكون "جريمة حقيقية وخطيئة سياسية وقانونية وأخلاقية تقوم بها بريطانيا بعد جريمتها الأولى بإصدار وعد بلفور ثم استعمار فلسطين، وتهيئة الظروف لقيام الكيان الصهيوني".

جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الوطني الشعبي الجامع الذي عقدته الفصائل تحت عنوان "المقاومة حق مشـروع.. الاحتلال هو الإرهاب"’؛ رفضًا واســتنكارًا لقرار الحكومة البريطانية عدَّ حركة "حماس" منظمة إرهابية، بحضور القوى الوطنية والإســلامية كافة والفعاليات الشعبية والمجتمع الأهلي والوجهاء والعشائر والعلماء والهيئات الشبابية والنسوية والنقابية.

 

وشدّد المشاركون في المؤتمر الوطني على رفضهم واستنكارهم لقرار الحكومة البريطانية تصنيف حركة حماس منظمة "إرهابية"، وعدّ القرار إدانة وتجريمًا لكل الحركة الوطنية الفلسطينية ولتاريخ شعبنا في الكفاح ضد الاستعمار، مؤكّدين اصطفافهم الكامل مع حركة "حماس" التي هي جزء أصيل من النسيج الفلسطيني وأحد مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية.

وقالوا: إنّ القرار البريطاني "يشكّل دعمًا للاحتلال ومشروعه الاستعماري بما يشكل مخالفة صريحة لكل قواعد القانون الدولي، ويحمل تشجيعًا للاحتلال لتصعيد عدوانه على شعبنا، وهو ما تتحمل بريطانيا مسؤوليته بعد هذا القرار، إضافة لما يمثله القرار من مخاطر كبيرة على السلم العالمي وعلى بريطانيا نفسها".

ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي جماهير شعبنا الفلسطيني كافة إلى تصعيد رفضهم لهذا القرار في كل ساحات وجوده عبر الفعاليات المختلفة؛ "لأن هذا القرار مدخل حقيقي لإدانة الكل الوطني، وليس فقط حركة حماس".