kayhan.ir

رمز الخبر: 141455
تأريخ النشر : 2021November21 - 20:36

المجلس الاطلسي: المسيرات الايرانية تدخل مجال المواجهة المتعددة

طهران/كيهان العربي: كتب موقع معهد "المجلس الاطلسي" للابحاث في تحليل؛ ان الهجوم على قاعدة التنف بسورية في العشرين من اكتوبر والذي يحوي مئات الجنود الاميركان قرب الحدود  العراقية الاردنية، تم باستخدام طائرات مسيرة ايرانية. وهي واحدة من حوادث كثيرة في المنطقة يستخدم فيها مسيرات ايرانية. فالجماعات التابعة لايران تستفيد من هذه الطائرات بشكل مكثف وتشمل الحوثيين في اليمن باستخدامها ضد السعودية، وحركة حماس في قطاع غزة ضد اسرائيل، وكذلك المسلحين الشيعة.

ويتطرق كتاب حرب المسيرات لمؤلفه "ست جي فرانتزمن" الى الطائرات المسيرة الايرانية، جاء فيه: ان ايران ارادت ان تستثمر  فرصة حصول الثورة وفي نفس  الوقت تستفيد من التطور الاميركي. فتولى اللواء حاجي زادة منذ عام 2011 الى 2020 زعامة هذا المسعى فهو يحظى بدعم آية الله خامنئي فكان يرى بضرورة تطوير الطائرات المسيرة الاميركية.

ان طهران تمكنت بعد ان اسقطت الكثير من المسيرات الاميركية والاسرائيلية  رصد والسيطرة  عليها وفي عام 2014 عرضت فيلما  تدعي فيه انها مسكت هذه الطائرات بعد ان قرصنت مسارها.

ولاجل توصل ايران لمرحلة المواجهة مع اسرائيل واميركا سلكت طريقا دمويا طويلا. ففي عام 1986 قاد "قاسم سليماني" قواته عن قنوات تربط ايران بالبصرة، مصطحبا طائرة مسيرة ايرانية انجزت 940  مهمة فالتقطت 54000 صورة.

وهكذا شرعت ايران بانتاج الطائرات المسيرة حتى عام 2010 لتبلغ 600 طائرة، فكانت طائرة "ابابيل" التي يستخدمها الحرس الثوري وطائرة "مهاجر" الجيش. وفي 2020 طورت مجموعة ابابيل مدعية انها تتمكن من حمل القذائف الموجهة، وكذلك طائرة كرار التي تشبه الصاروخ كروز. وهنالك طائرات؛ ياسر، وهدهد، ورهام، ويا مهدي، وسرير، ورعد 80، وحماسة وحازم 1. فيما اشار العقيد "اكبر كريملو" تصنيع المسيرات في ربيع 2020 الى تطوير القدرات ذاكرا نماذج من ابابيل 3، ومهاجر 6، وشاهد 149.

ولاجل تحطيم الاقتدار الاميركي اطلقت ايران شبكة من القواعد لطائراتها المسيرة على امتداد مضيق هرمز. ففي جزيرة قشم وبندرعباس وميناء جاسك وفي ميناب وكنارك.

التجربة الايرانية تصاعدت في مجال الطائرات المسيرة لتصل الى الطائرات المستخدمة في غزة واليمن ولبنان وسورية والعراق.

ان برنامج ايران لتطوير  الطائرات المسيرة لتصل الى مختلف مناطق الشرق الاوسط، وعلى الساسة  ان يلتفتوا الى الوضع الدفاعي والتحاور مع دول المنطقة لتفادي تاثير هذه الطائرات.