kayhan.ir

رمز الخبر: 141140
تأريخ النشر : 2021November16 - 20:17

وحدة الموقف رشحات

سأل الفرنسيون الشيخ صالح العلي: زعيم الشيعة العلويين في سوريا كم نسبة المسلمين السنة في سوريا؛ فأجابهم أن نسبتهم 100% فاستغربوا وقالوا له: كيف وأنت زعيم المسلمين العلويين ؟؟

قال يومها كلمة سجلها التاريخ: عندما تستهدفون المسلمين السنة في سوريا نصبح كلنا سنة. وعندما دخلت القوات الفرنسية واحتلت دمشق طالبهم رئيس الوزراء المسيحي  آنذاك فارس خوري بالإنسحاب وقد كان من الطوائف المسيحية الكريمة ؛ فقال له الجنرال غورو: نحن أتينا لحمايتكم أنتم المسيحيين؛ حينها ردد فارس خوري اشهد ان لا الله إلا الله وأن محمد رسول الله ؛ فحملوه أبناء دمشق وجابوا به الشوارع وهم يحيونه على بطولته وشجاعته.  ليت اكراد العراق وسنته وشيعته وبالطبع نقصد هنا الساسة والشخصيات من هذه المكونات وليس الجمهور ان يكونوا هكذا ؟ فبالتأخي والاخلاص تبني الأوطان يا سادة يا كرام ..

 وكذلك  ما حصل في العراق خلال ثورة العشرين حين جحفل الشيخ محمود الحفيد بعساكره من السليمانية الى الجنوب مرورا ببغداد لنصرة العراق فاستقبلته جموع الناس من سنة وشيعة وهكذا ناصر الشيخ  ضاري محمود الزوبعي اخوانه عشائر الشيعة لمواجهة الغزاة البريطانيين الارجاس قد جسد الموقف الحقيقي والمتماسك للشعب العراقي.

فهل تكفي هذه المواقف من ساسة الامس لتكون عبرة لساسة اليوم؟