مبعوث بوتين : الدول الغربية عملت على زعزعة الاستقرار في سوريا
*كازاخستان: محادثات أستانا بشأن سوريا في 20 ديسمبرالمقبل
*مصادر سورية : أهالي تل رفعت بحلب الشمالي يجددون رفضهم للاحتلال التركي
*اشتباكات عنيفة في مدينة الباب بين ارهابيي "أحرار الشام" و"الجبهة الشامية" التابعتين لتركيا
موسكو – وكالات : أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف أن الجهود المشتركة لسوريا وروسيا أسهمت بعودة مئات آلاف المهجرين واللاجئين السوريين إلى وطنهم بعد أن هيأت الدولة السورية الظروف المناسبة لذلك.
وقال لافرنتييف في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية حول عودة المهجرين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق : “أولوية عملنا المشتركة تحقيق استتباب الوضع والاستقرار في سوريا لخلق ظروف مواتية لعودة اللاجئين ومن أجل ذلك تبذل روسيا وسوريا جهوداً كبيرة في هذا الشأن حيث نفذتا حزمة من الأعمال في مجال إعادة إعمار البنى التحتية واستعادة عمل الخدمات الأساسية” مؤكداً أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة للشعب السوري بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني وهناك الكثير من العمل الدؤوب في هذا المجال مستقبلاً.
وأضاف لافرنتييف: “في عام 2010 كانت الاوضاع الاقتصادية تتطور في سوريا بوتيرة متسارعة وكان هناك نمو ملحوظ في حياة السوريين لكن للأسف بدأت دول غربية بالعمل على زعزعة الاستقرار في هذا البلد” وتابع: “الشعب السوري يستحق احتراماً كبيراً ودعماً وسينتصر في نهاية المطاف مثلما انتصر في الحرب الإرهابية التي عانى منها كثيراً”.
من جهته ذكر رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين ميخائيل ميزينتسيف أن روسيا أسهمت بشكل كبير في محاربة الإرهاب إلى جانب سوريا وأن الجهود المشتركة للهيئتين التنسيقيتين المشتركتين أسهمت بعودة أكثر من مليوني لاجئ سوري إلى وطنهم.
من جهته قال وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تلوب بردي إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانة بشأن القضية السورية في الـ 20 من ديسمير المقبل.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية امس : "لقد أكدنا استعدادنا لإجراء مفاوضات بشأن سوريا في 20 ديسمبر. تلقينا مذكرة رسمية من الجانب الروسي، والآن ننتظر تأكيد الأطراف الأخرى. وعندها فقط سنقوم بالبدء في إرسال دعوات رسمية للاجتماع".
وعقد الاجتماع الدولي السادس عشر حول الأزمة السورية يومي 7 و8 يوليو الماضي في عاصمة كازاخستان الجديدة، نور سلطان، بمشاركة وفود من الدول الضامنة والحكومة السورية والمعارضة السورية.
من جانب اخر نظم الاهالي في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وقفة احتجاجية، امس الثلاثاء، رفضاً للاحتلال التركي وتنديداً باعتداءاته على المناطق السكنية الآمنة.
وجدد أهالي بلدة تل رفعت، خلال وقفتهم الاحتجاجية، رفضهم لوجود قوات الاحتلال التركي على الأراضي السورية منددين بالاعتداءات التي ترتكبها بحق المدنيين بالتعاون مع التنظيمات المسلحة التي يدعمها.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن دعمهم المطلق لوحدة الأراضي السورية والوقوف بحزم ضد كل محاولات المس بسيادة الأراضي السورية مطالبين بخروج المحتل التركي والتصدي لأطماعه العدوانية باحتلال المزيد من الأراضي وتهجير سكانها.
من جانب اخر اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات من مسلحي "أحرار الشام" ومسلحي الهيئة المركزية الرابعة التابعة لـ "الجبهة الشامية" في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا في ريف حلب الشرقي.
الاشتباكات اتبعت بقطع للطرقات إثر خلاف على سيارات تهريب إلى جانب خلافات على منافذ التهريب في قطاع عبلة والعجمي الواصلة بين مناطق سيطرة مسلحي قسد في منبج ومناطق درع الفرات في ريف حلب الشرقي.
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر أفاد مراسل الميادين بحصول اشتباكات عنيفة بين مسلّحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا، ومسلًحي قسد، على جبهة مرعناز جنوب غرب مدينة إعزاز في ريف حلب شمال حلب.
ورافقت الاشتباكات، بحسب مراسلنا، قصف من المدفعية التركية مصدره القاعدة التركية جنوب مدينة أعزاز، واستهدف القصف محيط بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
من جهته قال وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تلوب بردي إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانة بشأن القضية السورية في الـ 20 من ديسمير المقبل.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية امس : "لقد أكدنا استعدادنا لإجراء مفاوضات بشأن سوريا في 20 ديسمبر. تلقينا مذكرة رسمية من الجانب الروسي، والآن ننتظر تأكيد الأطراف الأخرى. وعندها فقط سنقوم بالبدء في إرسال دعوات رسمية للاجتماع".
وعقد الاجتماع الدولي السادس عشر حول الأزمة السورية يومي 7 و8 يوليو الماضي في عاصمة كازاخستان الجديدة، نور سلطان، بمشاركة وفود من الدول الضامنة والحكومة السورية والمعارضة السورية.