kayhan.ir

رمز الخبر: 141086
تأريخ النشر : 2021November15 - 20:09
العلاقات الوثيقة بين ايران وتركيا تخدم السلام والاستقرارالاقليمي..... خلال استقباله اوغلو

الرئيس رئيسي: تواجد الأجانب لم يجلب للمنطقة سوى انعدام الأمن والتوتر بين الشعوب ودولها

*التواجد الاميركي لمدة عشرين عامًا في أفغانستان لم ينتج عنه سوى القتل وسفك الدماء والدمار

 

*داعش باعتراف المسؤولين الأميركيين من صنعهم وتتحرك بأمرهم وتقتل وتسفك الدماء نيابة عن دول اخرى

 

*محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة يمكن أن تكون إحدى ركائز التعاون بين طهران وأنقرة ونحن مستعدون لذلك

 

*لدينا اواصر دينية وثقافية عميقة وطويلة الأمد مع أذربيجان وتركيا، فلا ينبغي السماح بإلحاق الضرر بهذه العلاقات

 

*على إيران وتركيا الاستعداد للارتقاء بالعلاقات من المستوى الحالي الى التعاون الشامل من خلال خارطة الطريق

 

*وزير الخارجية التركي: مصممون على تعزيز التعاون مع ايران في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة

 

طهران-كيهان العربي:-أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان العلاقات الوثيقة مع تركيا تخدم السلام والاستقرار في المنطقة، داعيا الى تحويل التعاون الاقليمي بين البلدين الجارين الى تعاون على الصعيد الدولي.

واشار رئيس الجمهورية خلال استقباله وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو امس الاثنين، الى أن تطوير العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال التجارة والاقتصاد يصب في مصلحة البلدين، وقال: يتعين على إيران وتركيا الاستعداد للارتقاء بالعلاقات من المستوى الحالي الى التعاون الشامل من خلال وضع اللمسات الأخيرة على خارطة الطريق لتحسين التعاون والمدرج على جدول أعمال البلدين.
واعتبر رئيسي العلاقات الوثيقة بين البلدين الجارين يصب بمصلحة السلام والاستقرار في المنطقة، وقال: ينبغي ان يتحول التعاون الإقليمي بين البلدين الى التعاون على الصعيد الدولي، وهذا النوع من التعامل من شأنه أن يكون فعالا في المعادلات العالمية، نظرا لمكانة البلدين الهامة.
وفي جانب آخر من حديثه اشار رئيسي الى موقف الجمهورية الإسلامية حول قدرة دول المنطقة على حل مشاكلها دون تدخل خارجي، وقال: إن تواجد الأجانب لم يجلب للمنطقة سوى انعدام الأمن والتوتر بين الشعوب ودولها ، كما أن التواجد الاميركي لمدة عشرين عامًا في أفغانستان لم ينتج عنه سوى القتل وسفك الدماء والدمار، واتضح أن مشاكل أفغانستان يمكن حلها على يد أبناء هذا البلد وبمساعدة جيرانهم.
وشدد الرئيس  رئيسي أيضا على أن تصرفات داعش تضر بجميع دول المنطقة، قائلا: داعش باعتراف المسؤولين الأميركيين من صنعهم، وبالطبع هذا التيار يتحرك بأمر من الأميركيين ويقتل ويسفك الدماء نيابة عن دول اخرى.
واوضح رئيسي إن وجود هذه الجماعة الإرهابية في أي مكان بالمنطقة يضر بدولها، وقال: إن محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة يمكن أن تكون إحدى ركائز التعاون بين طهران وأنقرة، وإيران مستعدة لتحسين التعاون في هذا المجال.
وفي إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن التعاون المشترك مع إيران من أجل استقرار العلاقات التجارية وتطويرها في جنوب القوقاز، قال رئيسي: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية لديها اواصر دينية وثقافية عميقة وطويلة الأمد مع جمهورية أذربيجان وتركيا، ويجب ألا نسمح لبعض التحركات الأجنبية بإلحاق الضرر بهذه العلاقات.

 

 

 

من جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ان بلاده مصممة على تعزيز التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وشدد جاويش اوغلو على ان بلاده تسعى إلى تسريع تنمية مستوى العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، وقال: تعتبر تركيا الحكومة الإيرانية الجديدة حكومة تسعى لتحقيق النتائج، وهي مصممة على زيادة مستوى التعاون مع طهران قدر الإمكان.

وفي إشارة إلى أهمية تعاون إيران ومشاركتها في تعزيز الاستقرار والتجارة في جنوب القوقاز، قال وزير الخارجية التركي: نسعى إلى إقامة وتطوير التعاون المشترك مع الجمهورية الإسلامية الايرانية لتعزيز الاستقرار والعلاقات التجارية في منطقة جنوب القوقاز.
وتطرق جاويش اوغلو الى التطورات الاقليمية، داعيا الى التعاون مع إيران في محاربة الإرهاب وإرساء الاستقرار والهدوء في المنطقة.