kayhan.ir

رمز الخبر: 140785
تأريخ النشر : 2021November10 - 20:07

زيارة إماراتية لسوريا وأهداف مغلفة بتطوير العلاقات

دلالات هامة تحملها زيارة وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الى سوريا بعد عقد من القطيعة والحرب الكونية على دمشق كان للامارات نصيب فيها وان كان أقل نسبياً من غيره من أشقاء سوريا العرب.

وهذه الزيارة هي الاولي لمسؤول عربي بهذا الحجم منذ 10 سنوات وتأتي بعد فتح السفارة في دمشق قبل 3 أعوام. وتفتح الزيارة الابواب على زيارات اخري لدول مقاطعة لدمشق في توقيت الدول العربية هي فيه بحاجة أشد الى سوريا وللرئيس بشار الاسد تحديداً للعب دور انقاذي من خلال وساطة مع اليمن لانقاذ الامارات والسعودية من مأزق مأرب اليمنية في نزاع الربع الساعة الاخير لسقوط المدينة الاستراتيجية بيد انصار الله وطرد جماعات السعودية من كل الشمال تقريباً والتمهيد للتوجه نحو الجنوب لطرد المحتل الاماراتي.

وتحدثت مصادر مواكبة للزيارة أن احد بنودها هو التمهيد لعودة دمشق الى الجامعة العربية ورأت أن قرار آل نهيان لايأتي بدون ضوء اخضر اميركي في ظل تهاوي المشاريع الاميركية في المنطقة والبحث أيضاً عن زوارق انقاذ. غير ان الادارات الاميركية المترددة في المواقف حيال سوريا انتقدت الزيارة ورفضت بما وصفته بمحاولة تعويم الرئيس بشار الاسد وقالت الخارجية الاميركية انها لن تبدي أي دعم لجهود تبذل من أجل تطبيع العلاقات مع الرئيس الاسد.