طهران-فارس:-أعلن رئيس منظمة حماية البيئة خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى غلاسكو ، احتجاج إيران الشديد على اجراءات الحظر الأميركية القاسية في قمة المناخ الدولية وخلال اجتماعه مع كبار ممثلي الوفود والمنظمات الدولية ، وحذر من أن الشؤون الانسانية قد اتخذت رهائن عبر الاجراءات القهرية للبعض.
وقال رئيس منظمة حماية البيئة علي سلاجقة امس الاربعاء امام مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للمناخ ، إنه عندما يدور الحديث عن التعاون الدولي وجميع أصحاب المصلحة على مستوى العالم ، فإن بلدي للأسف يواجه عقبة تسمى الإرهاب الاقتصادي .
وتساءل سلاجقة امام الحضور: لماذا يتم تطبيق الإجراءات العمياء والقسرية على بلدي وعدد قليل من الدول الأخرى ، والتي لا تفرض فقط المعاناة على شعب بل تضعف ايضا الجهود العالمية لصالح البشرية لمكافحة تغير المناخ ؟
وأشار سلاجقة إلى أن هذه قصة حزينة طويلة لاخذ الشؤون الانسانية رهينة لاهداف سياسية من قبل ثلة قليلة .
ووصل سلاجقة إلى غلاسكو يوم الاثنين الماضي على رأس وفد وعقد اجتماعات مهمة مع رؤساء بعض الوفود المشاركة ومديري المنظمات الدولية على هامش قمة المناخ وخلال لقائه كارلوس مانويل رودريغيز ، رئيس منظمة التسهيل البيئي العالمي ، انتقد قطع المساعدات المقدمة لإيران من منظمة التسهيلات العالمية للبيئة .
وفي إشارة إلى التعاون السابق لمظمة التسهيل البيئي العالمي ، قال سلاجقة: "لقد استفادت إيران من مساعدة هذه المنظمة حتى المرحلة الخامسة من منح تسهيلات جف (GEF) ، وقد أدت المساعدة المذكورة إلى تسريع التقدم على صعيد الأهداف البيئية ، بينما تم قطع منح هذه المساعدة منذ المرحلة الخامسة.
ودعا في هذا الاجتماع إلى تخصيص اعتمادات ايران في المرحلة التالية من المساعدة لهذا الصندوق ، مع مراعاة الحاجة إلى النظر في الآثار البيئية العابرة للحدود ، هذا في الوقت الذي مازالت المفاوضات جارية بشأن المرحلة الثامنة لمنحة صندوق البيئة ، والتي ستنتهي بحلول يونيو من العام المقبل.