kayhan.ir

رمز الخبر: 140737
تأريخ النشر : 2021November09 - 20:20
التي جرت بمشاركة قوات الجيش الاربعة ومقر "خاتم الانبياء (ص)"..

قائد الجيش يثمن مناورات "ذوالفقار 1400" على انها من اكثر المناورات المشتركة نجاحا

*اللواء موسوي: من اهم نقاط  القوة في مناورات "ذوالفقار" اسناد الادارة في غالبية المستويات للشباب ضمن الخطوة الثانية للثورة

 

*تطويرمنظومات القيادة والسيطرة واستخدام المسيرات والقذائف الذكية و التقييم الناجح للمنظومات من ابرز مميزات هذه المناورات

 

*قواتنا المسلحة وفي ظل الاعتماد على قدراتها وشبابها وعلمائها قادرة على الدفاع عن وحدة وسيادة اراضي البلاد

 

*اعتراض وتحذير الطائرات الأميركية من طراز MQ-9 و RQ4  ابعدها من الاقتراب من منطقة تنفيذ المناورات المشتركة

 

طهران-كيهان العربي:-اعتبر القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي، مناورات "ذوالفقار 1400" على انها من اكثر المناورات المشتركة للجيش نجاحا.

وقال اللواء موسوي في تصريح للصحفيين امس الثلاثاء في ختام مناورات "ذوالفقار 1400" وفي الرد على سؤال حوله تقييمه لاداء الوحدات المشاركة: ان مناورات "ذوالفقار 1400" تعد واحدة من اكثر المناورات المشتركة للجيش نجاحا والتي جرت بمشاركة قوات الجيش الاربعة ومقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي والمقرات المعنية.   

واضاف: من نقاط القوة التي تحظى بالاهمية في مناورات "ذوالفقار 1400" للجيش هي انه تم سناد الادارة في غالبية المستويات للشباب الذين من المقرر ان ياخذوا على عاتقهم مسؤوليات جسيمة في الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة الاسلامية) وان نجاحهم يعد انجازا كبيرا لنا.

واعتبر القائد العام للجيش، تطوير منظومات القيادة والسيطرة والارتقاء النوعي والكمي في استخدام الطائرات المسيرة واستخدام القذائف الذكية وكذلك التقييم الناجح للمنظومات والتكتيكات والاساليب والتدريبات والاتصالات والتنسيق والتعاون الممتاز بين القوات، اعتبرها من ابرز مميزات هذه المناورات.

واضاف: رغم الاداء الجيد للوحدات المشاركة الا اننا لن نقنع ابدا بهذا الوضع مع مضي الوقت وتغيير الاساليب ونمو التكنولوجيا وتغيير المؤشرات المؤثرة في المعركة وينبغي ان نعمل دوما على تحديث معداتنا واساليبنا عبر دراسة التوقعات المستقبلية وكذلك الدروس الكبيرة التي نستقيها من المناورات.  

وفي الرد على سؤال فيما اذا كانت القوات المسلحة الايرانية قادرة بامكانياتها الحالية على توفير امن البلاد والمنطقة خاصة الخليج الفارسي قال اللواء موسوي: الامر كذلك حتما، فليس هنالك ادنى شك بان الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني العظيم وقواتنا المسلحة يمكنها في ظل الاعتماد على قدراتها وعلوم شبابها وعلمائها وكذلك التوكل على الباري تعالى الدفاع عن اهدافها ووحدة وسيادة اراضيها وشعبها.

وقال القائد العام للجيش: انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية توصلنا الى هذه القناعة وهي انه علينا الوقوف على اقدامنا وقد عزز الحظر هذه الاعتقاد لدينا كما ان مرحلة الدفاع  المقدس (1980-1988) اثبتت لنا هذا الامر مرارا وقد قمنا بعد انتصار الثورة الاسلامية بتصنيع ما يلزمنا للدفاع واليوم نحن قادرون على الوقوف على اقدامنا.

واضاف: نحن لن نحرم انفسنا ابدا من تكنولوجيا وانجزات الدول الاخرى الا اننا نفعل ذلك دون التبعية للاخرين كي لا نشعر بالعجز لو انقطعت عنا تلك التكنولوجيا والانجازات يوما كبعض الدول التي تحولت الى مستودع للاسلحة الاجنبية.

وقال اللواء موسوي: ان ايران الاسلامية الشامخة يمكنها في ظل الاعتماد على قدراتها الدفاع عن جميع اهدافها وان تقوم بتنفيذ مهماتها دون التبعية للاخرين.

هذا وتم اعتراض وتحذير الطائرات الأمريكية من طراز MQ-9 و RQ4 ، وابعادها من الاقتراب من منطقة تنفيذ المناورات المشتركة "ذو الفقار 1400.

وافادت اللجنة الاعلامية للمناورة بانها دخلت الطائرات بدون طيار MQ-9 و RQ4 منطقتي الاستطلاع للدفاع الجوي الايراني FIR و ADIZ  بينما كانت تحت مراقبة كاملة لشبكة الدفاع الجوي المتكاملة للبلاد والتي اعترضها الدفاع الجوي للجيش.
وغيرت هذه الطائرات العابرة للمنطقة مسارها بعد أن صمم الدفاع الجوي على اعتراضها والتحذير منها.

منذ البداية، استقطبت مناورات جيش ذو الفقار 1400 المشتركة انتباه بعض القوى خاصة الولايات المتحدة حيث كانت الطائرات بدون طيار الأمريكية MQ-9 و RQ4 تصر  بجمع المعلومات وقربهما من المنطقة العامة للمناورة.

وتم خلال المناورة تحذير الطائرات الأجنبية بشكل متكرر من قبل قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش.

وانطلقت صباح الأحد الماضي، مناورات "ذو الفقار 1400" البرمائية التي ينفذها الجيش الإيراني في سواحل مكران، جنوب شرق إيران، بمشاركة وحدات المشاة والمدرعات والقوة البحرية والدفاع الجوي والقوة الجوية.

ونفذ الجيش المراحل الرئيسية من المناورات المشتركة "ذو الفقار 1400"، بمشاركة وحدات المشاة والمدرعات والوحدات الميكانيكية ومنظومات الدفاع الجوي والسفن البحرية والغواصات، بدعم من مقاتلات ومسيّرات القوة الجوية في المنطقة العامة لسواحل مكران.