kayhan.ir

رمز الخبر: 140665
تأريخ النشر : 2021November09 - 20:06
بعد محاولة إنكار الاحتلال لوجودهما .

حركة "حرية" تنشر مقطع فيديو جديد عن الضابطين "الإسرائيليين" الأسيرين لديها

*إصابة عشرات  الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال وسط الضفة الغربية المحتلة

*دول أوروبية تنتقد قرار "إسرائيل" بشأن 6 منظمات فلسطينية

غزة – وكالات : نشرت حركة حرية،  امس الثلاثاء، مقطع فيديو جديد، فيما يبدو انه رسالة أخرى للاحتلال بعد محاولة إنكاره لوجود أسرى إسرائيليين في الخارج.

وتضمن مقطع الفيديو الذي بثته الحركة تسجيلا صوتيا لأحد الضباط الأسرى لدى حركة حرية، يقول فيه "لم أعد أتذكر شيئا".

وقبل أيام، كشف برنامج التحقيقات الصحفية "ما خفي أعظم" الذي تبثه قناة الجزيرة، عن وجود إسرائيليين اثنين مأسورين خارج الأراضي المحتلة، لدى حركة أطلقت على نفسها "حرية".

وفي سبتمبر 2020 نشرت الحركة عبر صفحات وحسابات كانت تابعة لها تلميحات وصوراً قالت في حينه إنها للضابطين الإسرائيليين اللذين تم أسرهما في عمليتين منفصلتين ويتم احتجازهما في منطقة مجهولة المكان لم يتم تحديدها.

من جهة اخرى أُصيب فلسطيني بجراح، والعشرات بحالات اختناق، امس الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة البيرة القريبة من رام الله، بعد ساعات من اعتداء نفذه مستوطنون في المدينة.

وأجرت قوات الاحتلال عملية فحص وتحقيق في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، حيث اندلعت على إثرها مواجهات مع عشرات الشبان الفلسطينيين.

واستخدم جيش الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وبحسب تلك المصادر؛ فقد أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في القدم، والعشرات بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وكان مستوطنون يهود، قد خطُّوا، في وقت سابق، شعارات عدائية ضد الفلسطينيين، باللغة العبرية، وأعطبوا إطارات 10 مركبات فلسطينية، في مدينة البيرة.

وتتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين، كما تتعرض لاقتحامات شبه يومية من جيش الاحتلال، ويتخلل تلك الاقتحامات مواجهات واحتكاك مع الشبان الفلسطينيين.

بدورها أعربت خمس دول أوروبية عن قلقها الشديد إزاء تصنيف الكيان الإسرائيلي ست منظمات غير حكومية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية".

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" بياناً مشتركاً أصدرته كل من إستونيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج وألبانيا قالت فيه الدول الخمس إنها "ستسعى للحصول على مزيد من المعلومات من السلطات الإسرائيلية حول أسباب إدراجها للمنظمات الفلسطينية على قائمة الإرهاب".

وجاء بيان الدول الخمس بعد أن عقد مجلس الأمن، جلسة تشاورية مغلقة لمناقشة قضية الاستيطان الإسرائيلي، ولم يتخذ المجلس المكون من 15 عضواً أي إجراء بعد الجلسة.

لكن البيان الذي ألقاه سفير إستونيا لدى الأمم المتحدة سفين يورجنسون، قال إن" قوائم الإرهاب" التي تعدها "إسرائيل" لها عواقب بعيدة المدى على منظمات المجتمع المدني من الناحية السياسية والقانونية والمالية، كما أكدوا أنهم سيدرسون بعناية المعلومات التي قدمتها "إسرائيل".

يذكر أن الكيان الإسرائيلي فشل منذ أيام في إقناع المسؤولين الأوروبيين بأنّ "المنظمات الأهلية الفلسطينية الـ 6 مرتبطة بالفعل إما بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أو بأنشطة عنيفة".