منظمة الطاقة الذرية: لدينا 25 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %
طهران /ارنا:- وصف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي منجزات الصناعة النووية في البلاد بانها اعجازية، مؤكدا تحقيق منجزات في هذه الصناعة لا وجود لها في دولة اخرى.
وقال کمالوندي، في كلمته خلال معرض اقيم لمنجزات الصناعة النووية في البلاد: ان لنا منجزات وامكانيات لا وجود لها في دولة اخرى وللاسف يتم الحديث غالبا حول التخصيب والطرد المركزي في حين اننا حققنا الكثير من المنجزات في القطاع غير الطاقوي.
واضاف: إن الجمهورية الاسلامية اليوم باتت في الطليعة على صعد كثيرة كتقنيات النانو والنووي.
وتابع: إن ايران حققت العديد من الانجازات على صعيد انتاج الادوية الاشعاعية ودخلت في نادي التنافس العالمي كما انها نجحت في تحقيق تقدم لافت في قطاع تكنولوجيا الليزر صحياً وصناعياً وحتى عسكريا.
ونوه الى انه وفقا للاتفاق النووي فقد تم تحديد مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة بـ 120 كيلوغراما فقط الا انه وبعد قرار البرلمان (مشروع المبادرة الاستراتيجية لمواجهة الحظر وصون المصالح الوطنية) اصبح المخزون حاليا 210 كيلوغرامات كما تحتفظ ايران بـ 25 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة والذي ليس باستطاعة اي دولة انتاجه سوى المالكة للسلاح النووي.
ووصف منجزات الصناعة النووية في البلاد بانها اعجازية وقال: ان تركيبات الديوتريوم التي تصل قيمة المليغرام الواحد من بعضها الى عشرات آلاف الدولارات ولم يزودوننا بها، نقوم الان بانتاج 150 نوعا منها، فضلا عن ادوية مشعة تشخيصية وعلاجية لمختلف الامراض من ضمنها السرطانات، والتي تنافس افضل الانواع في العالم من ناحية الجودة وكذلك افضل انواع الماء الثقيل والتي تم تاكيد جودتها العالية في اكثر المختبرات تطورا في اميركا.
واعتبركمالوندي السيطرة على وكر التجسس الاميركي حركة ضد نظام الهيمنة، مؤكدا بان هيمنة اميركا آيلة الى الافول يوما بعد يوم.
جاء ذلك في كلمة القاها كمالوندي خلال مراسم افتتاح معرض لمنجزات الصناعة النووية الايرانية بحضور عدد من المسؤولين واساتذة الجامعات والطلبة الجامعيين والتعبويين ونجلي العالمين النووييين الشهيدين محسن فخري زادة ومسعود علي محمدي.
وقال: اليهمنة الاميركية اليوم لم تنكفئ فحسب وانما تتجه ايضا الى الانهيار ولم يبق منها سوى الصورة فقط. عناصر القدرة فيها اصبحت اكثر ضعفا فيما الجمهورية الاسلامية كدولة ثورية اصبحت عناصر القدرة فيها اكثر قوة.
واضاف: ان بلادنا لها اليد المتفوقة في عناصر القدرة اذ ان قدرة الدولة التي تسعى وراء اهدافها بدافع الايمان لا تقارن مع الدولة التي تقوم بعمل ما لاهداف مادية بحتة.
واعتبر السيطرة على وكر التجسس، السفارة الاميركية السابقة في طهران، بانها كانت حركة ضد نظام الهيمنة وقال: ان هذه (السفارة الاميركية) كانت بمثابة هيمنة رمزية يجب ان تزال.