"تسقط شراكة الدم" شعار للتحشيد ضد عسكر السودان وتطبيعه مع الاحتلال
الخرطوم – وكالات : تستند القيادة العسكرية في السودان عقب الانقلاب العسكري على امتلاكها ورعايتها لملف التطبيع مع الكيان الاسراييلي المحتل والذي سيضعها في خانة الرضا من الولايات المتحدة الامريكية بعد ان فقدت السند الشعبي.
لكن حتى الكيان الاسراييلي المحتل فقد الثقة في تطوير هذه العلاقة رغم وقوفه الانقلاب العسكري للفريق البرهان.
القيادات السياسية والحزبية والتابعة للجنة المركزية لقوي الحرية والتغيير ترتب في اوراقها عقب اجتماعات مكثفة، منها من يبحث عن موطئ قدم في أية تشكيلة قادمة في الحكومة وبعضها ينأى بنفسه بعد ان فقد الشعب السوداني الثقة في الاحزاب السودانية، بينما مجموعة الميثاق الوطني تستغل خلافات قوى الحرية والتغيير وتنفث أخبارًا مغلوطة بأن احزاب البعث والمؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي الذراع الأيمن لرئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك تم تجميدها واندمجت مع مجموعة القصر.
و(تسقط شراكة الدم) وهذا شعار جديد بعد مواصلة العسكر قتل المدنيين الذين اعلنوها في مسيراتهم سلمية من اجل المدنية.