قاليباف: تحرك شعبنا لمواجهة القوى المستبدة كان خطوة حكيمة في اتجاه المصالح الوطنية
*استراتيجية الإمام الخميني (ره) و سماحة القائد في مواجهة الدول المتغطرسة كان القرار الأكثر عقلانية
* اليوم أهم استراتيجية لمكافحة الغطرسة هي جهد جهادي مدروس ومخطط لحل مشاكل الشعب
طهران-ارنا:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، ان الدول المتغطرسة و منها الولايات المتحدة وبريطانيا لطالما خططت لمؤامرات معقدة ضد استقلال إيران و وجودها و مصالحها الوطنية.
وفي كلمة له في جلسة مجلس الشورى الاسلامي امس الاربعاء، أحيا ذكرى استشهاد عدد من الطلاب في المجزرة الدموية في طهران عام 1978 قائلا : إن تحرك الشعب الإيراني لمواجهة القوى المستبدة والمتغطرسة خلال السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية، كان خطوة حكيمة في اتجاه المصالح الوطنية.
وأكد قالیباف أن مواجهة الغطرسة لها جوانب مختلفة واليوم أهم استراتيجية لمكافحة الغطرسة هي جهد جهادي مدروس ومخطط لحل مشاكل الشعب".
ووصف المواجهة مع القوى القمعية والدفاع عن مصالح البلاد والوحدة الوطنية بأنها أفضل حراك اجتماعي للشعب الإيراني وقال: "النهاية المريرة لبعض الانتفاضات الشعبية في المنطقة أظهرت أن استراتيجية الإمام الخميني (ره) و قائد الثورة الإسلامية في مواجهة الدول المتغطرسة كانت القرار الأكثر عقلانية لضمان المصالح الوطنية لإيران.
وتابع: إن أهم عنصر لضمان الأمن القومي للبلاد ، وهو إيمان الشعب بمسار الثورة مؤکدا أن حل المشاكل الاقتصادية للشعب ومحاولة زيادة التلاحم والوحدة بين مختلف الشرائح الاجتماعية یأتي في اطار مناهضة الغطرسة.