"الفتح": اميركا تتدخل بالقضايا المفصلية وتسعى للمجيء بشخصيات تخدم مصالحها

*الحشد الشعبي یطلق عملیة تفتیش من خمسة محاور فی سلاسل جبال حمرین

*حزب البارزاني: نطمح إلى تشكيل حكومة توافقية يشترك فيها الجميع

بغداد – وكالات : اكدت حركة عصائب اهل الحق، امس لاربعاء، ان الاطار التنسيقي الشيعي متفق تماما على عدم التجديد لرئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي لولاية ثانية في رئاسة مجلس الوزراء.

وقال مسؤول المكتب السياسي للحركة سالم العبادي في تصريح لـ /المعلومة/ ان “اتفاقا واضحا ونهائيا لدى القوى الشيعية انه لا عودة لشخص مصطفى الكاظمي في المرحلة القادمة كرئيس وزراء لولاية ثانية”.

وأشار العبادي الى ان “الشغل الشاغل لدى الاطار التنسيقي في الوقت الراهن هو كيفية استرجاع الاصوات التي سرقت من كتل القوى الشيعية”، مؤكدا “البحث على بديل كفوء للمرحلة القادمة”.

وكان المحلل السياسي حسين الكناني أكد في وقت سابق، ان حظوظ رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي معدومة لسببين, مشيرا الى ان هناك رسالة غير معلنة للمرجعية تؤكد عدم منح منصب رئيس الوزراء لشخصية لم يسبق لها شغلت المنصب سابقا.

من جهته اكد عضو تحالف الفتح جواد رحيم الساعدي، ان اميركا لديها تدخل واضح بجميع القضايا المفصلية واحدها الانتخابات، لافتا الى ان اميركا تسعى من خلال تدخلها البقاء في العراق من خلال المجيء بشخصيات تلبي تطلعاتها.

وقال الساعدي لـ /المعلومة/، ان “اميركا تحاول فرض الامر الواقع على الشعب العراقي بعد تدخلها مع حلفائها في مسألة تزوير نتائج الانتخابات وسرقة أصوات الناخبين”.

وأضاف ان “واشنطن لن تسحب قواتها من العراق، وتعد نفسها صاحبة الفضل بتغيير النظام، مايجعلها تتمسك بالبقاء من دون الخضوع للإرادة الوطنية رغم وجود اتفاقات على إخراجها من العراق”.

وبين ان “اميركا تتدخل بالشأن العراقي متى ما ارادت ذلك، ولاسيما الانتخابات التي تعدها قضية مفصلية بالنسبة لها، للمجيء بشخصيات وحكومة تلبي مصالحها وتدعم بقاء قواتها داخل العراق”.

من جهنها أطلقت قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي عملية تفتيش من خمسة محاور لملاحقة فلول "داعش" في سلاسل جبال حمرين، مبينة أن العملية جاءت بناء على معلومات استخبارية دقيقة لملاحقة فلول "داعش" وتدمير مخابئه.

من جانب اخر أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محسن السعدون ، الأربعاء، ان الحزب التقى عددا من قيادات الأحزاب الكردستانية لخوض المفاوضات مع بغداد بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مشيرا الى أن الحزب يطمح لتشكيل حكومة توافقية.

وقال السعدون في تصريح لـ/المعلومة/، إن “القوى الفائزة في الانتخابات تنتظر مصادقة المحكمة الاتحادية على أسماء النواب الفائزين في الانتخابات لبدء جولات التفاوض”.

وأضاف أن “الحزب الديمقراطي يطمح إلى تشكيل حكومة وطنية توافقية يشترك فيها الجميع بهدف وجود برلمان قوي قادر على تمرير القوانين المهمة” .

واعتبر السعدون أن “التوافق الكردي – الكردي سيسهم بتشكيل حكومة توافقية قوية قادرة على تجاوز الازمات تمثل كافة أطياف الشعب العراقي”.

وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام أكد في وقت سابق، أن حزبه يتمنى ويسعى إلى إعادة تشكيل البيت الشيعي مرة أخرى ولا مانع لدينا مع اي شخص يقدم أو يستطيع أن يخدم