فقد منتخب لبنان حظوظه في بلوغ نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية، التي تحتضنها أوزبكستان العام المقبل، بعد خسارته أمام طاجيكستان بنتيجة 1-0، ثم أمام إيران بنتيجة 2-0.

ويلتقي منتخب الأرز عصر غد الأحد منتخب نيبال، في ختام منافسات المجموعة الثانية، في مباراة هامشية.

ورغم النتائج السلبية، والخروج المبكر، إلا أن التصفيات القارية سجلت مكسبا واحدا هو الأبرز لكتيبة المدرب جمال طه، يتمثل في تألق حارس المرمى أنطوان دويهي.

وكان دويهي مفاجأة المدرب جمال طه في التصفيات، إذ قرر الدفع به كحارس أساسي.

ويعتبر حارس السلام زغرتا الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية أحد أبرز الحراس الصاعدين في لبنان، وقد تلقى إشادة كبيرة من الإعلام الرياضي اللبناني، أمام أدائه اللافت مع المنتخب الأولمبي حتى اللحظة.

وبلغة الأرقام فقد تصدى الدويهي لـ 12 فرصة محققة للتسجيل خلال مباراتي طاجيكستان وإيران، ويمثل ذلك رقما جيدا لحارس يبلغ من العمر 20 عاما.

ولم يظهر المنتخب الأولمبي اللبناني أي نزعة هجومية، حيث سدد مرتين فقط على المرمى إحداهما أمام طاجيكستان، والثانية أمام إيران، وبدا كمنتخب ضعيف بلا أنياب، في ظل الأداء الباهت للمهاجمين، بعكس باقي الخطوط.