kayhan.ir

رمز الخبر: 140082
تأريخ النشر : 2021October30 - 20:31
نطالب ضمانات جادّة وجديدة..

لجنة الامن النيابية:إيران ستفرض شروطا جديدة للمفاوضات النووية

طهران/مهر:-أكد عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي، مجتبى ذوالنور، أن "إيران ستفرض شروطا جديدة للمفاوضات النووية"، فيما ذكّر بأن "الجمهورية الإسلامية تريد ضمانات جادة وجديدة حتى لا ينتهك الغربيون الاتفاق النووي مرة أخرى ولا ينوون خرقه".

ونوه ذوالنور في حديث إلى أن "نسبة العقوبات على الجمهورية الإسلامية أصبحت أكثر شدة بعد أن تم التوقيع على الاتفاق النووي".

وصرح عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "الآن حان الوقت للولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي للوفاء بالتزاماتها، يجب على الغرب أن يتقبل الشروط ويقبل شروطنا ويرفع العقوبات عن إيران وينفتح على الاتفاقيات الجديدة".

وقال ممثل أهل قم في مجلس الشورى الإسلامي: إن جمهورية إيران الإسلامية لن تخضع لأي ضغوط تمارس ضدها، وبعد الجهود المبذولة في البلاد لحكومة رئيسي فقد انخفض التضخم بنسبة 4.5 في المائة، ويتم حلحلة الكثير من المشاكل المتعلقة بالاقتصاد.

وتابع بالقول: "إن علاقات إيران مع الصين وروسيا تتعزز يوما بعد يوم، وان الاتفاقية الاستراتيجية التي أبرمناها مع الصين لم يتم تنفيذها بعد، وسيؤدي تنفيذها إلى فتح نوافذ اقتصادية مغلقة، ونحن نبحث كذلك عن مثل هذا العقد طويل الأجل مع روسيا، والذي سيؤدي إلى فتح الأبواب".

وأكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "الغربيون ليسوا في وضع يسمح لهم بفرض شروط جديدة علينا، إيران لها اليد العليا في تخصيب اليورانيوم وهي في طليعة إنتاج جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي وغيرها من الإجراءات المتخذة بموجب قانون العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات وصون حقوق الشعب الإيراني".

وتابع ممثل مدينة قم في مجلس الشورى الإسلامي: طبعا إيران تصرفت دائما بما يتفق مع الاتفاق النووي ولم ننتهك الاتفاقية بأي شكل من الأشكال، لم تبالغ جمهورية إيران الإسلامية أبدًا وكل الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن تستند إلى الصلاحيات التي نتمتع بها في الاتفاق.

كما أشار إلى أنه "توصل الغربيون إلى استنتاج مفاده أن الجمهورية الإسلامية لن تقبل شرطًا جديدًا في الاتفاق، وقد أعدوا أنفسهم لعدم قبول الشرط الجديد من إيران، وبالمناسبة فإن إيران لديها شروط جديدة وتريد ضمانات جادة وجديدة حتى لا ينتهك الغربيون الاتفاقية مرة أخرى ولا يسعون لخرقها".