86% من المجندين الاميركان غير مستعدين للحرب و الخيار العسكري ضد ايران وضع تحت الطاولة
طهران/كيهان العربي: افاد استطلاع نشرته مجلة "فارين بوليسي"، بان واحدا من كل سبعة مجندين اميركان مستعدون لشن حرب سريعة، وان 86% من هؤلاء غير مستعدين للحرب.
وكانت اميركا في مختلف الفترات تضخم من قدرتها القتالية لتهديد الدول الاخرى، فانهارت الى حد ما هذه الحالة في حرب فيتنام. ومن ذلك التاريخ فشلت اميركا في كل حرب دختلها. ففي العراق وافغانستان وسورية واليمن و... لم تتوصل اميركا لاهدافها المعلنة وفي المقابل تكبد الجيش الاميركي خسائر بشرية واصابات عدة.
وقد استفادت اميركا كثيرا من عبارة "جميع الخيارات على الطاولة" لتلقين الخصوم بالاوهام كي يستسلموا.
وكررت استعمال "الخيار العسكري" على الطاولة مع ايران ولكن نتائج استطلاع جديد كشف عدم استعداد اميركا لخوض اي حرب، فتلاشت اطلاقات الخيارات العسكرية لتسقط تحت الطاولة.
وحسب ما حصلت عليه مجلة "فارين بوليسي" من استطلاع نشرته الثلاثاء الماضي فان 13% من المجندين اعلنوا ان يمهلوا اسبوعا او شهرا كي يتهيأوا للقتال. كما ان 40% من الجنرالات كانوا واثقين من تلبية مجنديهم لاوامر القتال.
ان هذه الاستطلاعات كانت قد اجريت في اشهر يوليو واغسطس من عام 2020 ، اي في اوج انتشار وباء كورونا وقبل عام من الخروج من افغانستان.
واشار العقيد "ترنس كلي" المتحدث باسم الجيش الاميركي الى تواريخ الاستطلاعات، قائلا: ان المسؤولين الارفع درجة يرون ان الجيش اليوم مستعد وكذلك الصيف الماضي للقتال والفوز. فكانت له رؤية مختلفة لنتائج الاستطلاع متذرعا ان زمان وقوع الاستطلاع قال 60% من المستطلعين مستعدين للحرب في مدة تتراوح بين اليوم والشهر.