"الفتح": دول خارجية تؤلب الشارع العراقي ضد الرموز الوطنية وقيادات الحشد الشعبي
بغداد – وكالات : حذرت عضو تحالف الفتح امل عطية، امس السبت، من مخطط تنفذه "أذرع داخلية وخارجية" للنيل من رموز التحالف الوطنية، مشيرة إلى أن دولا خارجية تسعى إلى تأليب الشارع العراقي ضد قيادات الحشد الشعبي.
وقالت عطية، إن "جهات سياسية داخلية وخارجية تكيل لقيادات الفتح والحشد الشعبي اتهامات باطلة".
وأضافت، أن "هناك معلومات تشير الى استخدام جهات اقليمية للذباب الالكتروني لتأليب الشعب العراقي ضد تحالف الفتح".
وأشارت إلى أن "الحشد الشعبي قدم رموزا جهادية خلال معاركه ضد عصابات داعش الاجرامية"، لافتة إلى أن "هناك جهات ضالعة بما حدث مؤخرا في محافظة ديالى".
من جهته كشف الاتحاد الإسلامي الكردستاني، امس السبت، “عدم وجود نية للاشتراك بالحكومة الجديدة لغاية الان حتى بعد زيارتنا لبغداد”.
وقال عضو الاتحاد، مثنى أمين، في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن” الاتحاد الإسلامي، زار زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية كما تواصلنا عبر الهاتف مع التيار الصدري لذات الموضوع إضافة لبحث الأوضاع السياسية”.
وأضاف، أن” الحديث عن التحالفات ليس بعيد لكن لدينا نية للاشتراك في الحكومة الجديدة وهذا الموقف أصدرناه بعد ظهور النتائج ولا تغيير فيه لغاية اللحظة”، لافتا إلى “وجود تواصل مستمر مع الكتل الأخرى للحديث عن التحالفات”.
وأشار إلى أن “الاتحاد الإسلامي الكردستاني لم يدخل إلى تحالف لغاية ألان وننتظر ظهور النتائج لتحديد الجهات التي بالإمكان الاندماج معها لتكوين جبهة سياسية قوية تخدم مصلحة المواطن أولا واخير”.
وبحسب مصادر سياسية فان الكتل والأحزاب بدأت بالبحث عن الشريك السياسي لإعلان التحالفات السياسية في البرلمان الجديد، واللافت للأنظار انه لغاية ألان لا يوجد أي إعلان صريح عن اي تحالف.
من جانب اخر يستمر الاعتصام الرافض لتزوير الانتخابات , أمام المنطقة الخضراء في بغداد في اسبوعه الثاني.
وأكد مراسل "الاتجاه" ، تمسك المعتصمين بمطلب إجراء العدّ والفرز اليدوي لجميع محطات الاقتراع في عموم البلاد ، لإرجاع الأصوات المسروقة وتحقيق العدالة.
واشار إلى أنّ الاعتصام يحافظ على سلميته منذ اليوم الأول ، ولم تسجلْ هناك أي خروق أو صدامات مع قوات الأمن.
من جانبه رجح السياسي المستقل سعد المطلبي, امس السبت , اللجوء الى ترضية الخاسرين بعدد من المقاعد لمنع كشف التزوير وفضح الحقائق لمنع حدوث مشاكل لايحمد عقباها, مؤكدا وجود حراك بهذا الاتجاه.
وقال المطلبي في تصريح لـ / المعلومة/، إن “الوضع الذي تمر به مفوضية الانتخابات حرج جدا خاصة وان هناك ادلة وقرائن تثبت وجود تزوير وتلاعب بنتائج الانتخابات”, مبينا ان “كشف تلك الأدلة ربما ستؤدي الى مشاكل لايحمد عقباها”.
وأضاف ان “عملية إعادة العد والفرز الشامل الطريق الأمثل لتجاوز المشاكل ورسالة اطمئنان للجميع”, كاشفا عن “وجود حراك سياسي لم نستطيع الحصول عن أي معلومات عنه الا اننا نرجح بان الحراك سيفضي الى ترضية الخاسرين بعدد من المقاعد لدرء المشاكل”.
من جانب اخر اعتبر النائب السابق محمد اللكاش , امس السبت , عدم تنفيذ احكام الإعدام بحق الارهابين الذين اكتسبت احكامهم القطعية قد شجع الإرهاب من تنفيذ جرائمه في المناطق المحررة، مؤكدا ان جريمة المقدادية لن تكون الأخيرة مالم يتم تنفيذ حكم الإعدام بالارهابيين.
وقال اللكاش في تصريح لـ / المعلومة/، إن “مجزرة المقدادية لن تكون الأخيرة مالم يتم تنفيذ احكام الإعدام بالارهابيين ممن اكتسبت احكامه القطعية”, محملا الحكومة ورئيس الجمهورية مسؤولية “عدم المصادقة على قرارات الإعدام ” .
وأضاف ان “عدم تنفيذ احكام الإعدام شجعت الإرهاب والسياسيين الدواعش الى توسيع عملياتهم خاصة في المناطق المحررة والمطالبة بإصدار العفو العام”.
وأوضح اللكاش، أن “حواضن الارهابين مازالت تتخادم مع أبناء المناطق المحررة وعدم التعاون مع الأجهزة الأمنية للادلاء بإمكان الإرهابيين, إضافة الى ان الحدود مازالت سائبة مع الإقليم التي يتدفق منها الإرهابيين والقيام بعمليات إرهابية كما حدث في المقدادية مؤخرا”.