kayhan.ir

رمز الخبر: 140012
تأريخ النشر : 2021October29 - 21:14
واصفة مواقفها بالمنحازة..

صنعاء: مجلس الامن يستنكر رد الفعل اليمنيين على جرائم السعودية والإمارات !

صنعاء- وكالات:- تزايدت مؤخرا في الأوساط اليمنية والمؤسسات الرسمية في صنعاء حالة الانتقاد والاستنكار لمواقف مجلس الأمن الدولي من الملف اليمني، ووصفها بالسلبية والمنحازة للدول المعتدية.

هجوم لاذعٌ تشنه مؤخراً الأوساط اليمنية على مجلس الأمن الدولي نتيجة مواقفه الأخيرة من الملف اليمني والتي قوبلت باستنكار وانتقادات واسعة من الأطراف السياسية والمؤسسات الرسمية في صنعاء، بدءاً من المجلس السياسي الأعلى الذي وصف موقف المنظمة الدولية بالسلبي كونه يساوي بين الضحية والجلاد، ويمنح الغطاء لجرائم تحالف العدوان وحربه العبثية.

وقال مستشار المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد طاهر أنعم: "نجد مجلس الامن بدل ان سيستنكر جرائم السعودية والإمارات المدعومة اميركاً وصهيونياً في بلدنا، للاسف الشديد يستنكر رد الفعل من اليمنيين على هذه الجرائم وهذا امر غريب وسيء ومرفوض".

وزارة الخارجية في صنعاء من جانبها اعتبرت أن مجلس الأمن بات يفتقر للحد الأدنى من التوازن والإنصاف في تعاطيه مع الأزمة اليمنية، واستمرار تجاهله لمظلومية اليمنيين وما تُرتكب بحقهم من جرائم وانتهاكات، فيما اتهمه مجلس الشورى بالانحياز الواضح للدول المعتدية ورأى أن هذا التواطوء الدولي سيفاقم من تردي الأوضاع ومعاناة ملايين اليمنيين.

وقال نائب وزير الإعلام اليمني فهمي اليوسفي: " موقف الامم المتحدة راهناً هو خارج حتى عن إطار المواثيق الدولية والقانون الدولي، بحكم ان الامم المتحدة انحازت اليوم لدول العدوان مئة في المئة، ولم تعد تقف وسط بين هذا وذاك".

وترى صنعاء أن ظهور هذه المواقف مؤخرا لمجلس الأمن مرتبط بالانجازات العسكرية لها في العمق السعودي وجبهة مأرب وتقدم قواتها في هذه الجبهة، على عكس صمته إزاء العدوان والحصار الممتد منذ سنوات، معتبرةً مطالباته بإيقاف عملياتها العسكرية انتقاص من حقها المشروع في الدفاع عن نفسها.

وتؤكد صنعاء أن مواقفها دفاعية، وأنها دائما ما تبدي الحرص والدعم لكل جهود السلام، مطالبة مجلس الأمن بمواقف إيجابية والانفتاح في تعاطيه معها والإصغاء لرؤاها بدلاً من استقاء المعلومات من خصومها.

ميدانيا أعلن أبناء مديرية مقبنة في محافظة تعز في وقفة قبلية حاشدة لهم، اليوم، النفير العام لمواجهة قوى العدوان.

وفي الوقفة، التي أقيمت في مدينة البرح، أكد المشاركون دعم المرابطين ورفد الجبهات بالمال والرجال، وقوافل العطاء لاستكمال معركة تحرير مأرب وبقية المحافظات المحتلة.

وأكدت كلمات المشاركين أن خيار النصر يرتكز علی عوامل الصمود والهبّة الشعبية للذود عن الوطن بكل غالٍ ونفيس، منوهة بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

واستنكرت الوقفة الصمت الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، محملة الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية تجاه ذلك، وما يتعرض له من حرب اقتصادية ممنهجة.

وأكدت قبائل مقبنة أن جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وعزيمة في مواجهته، مؤكدين التمسك بالهوية الإيمانية.

من جهته قال وكيل أول محافظة مأرب محمد علوان أن تحرير مديريتي الجوبة وجبل مراد خلال المرحلة الثانية لعملية ربيع النصر يحظى باهمية كبيرة حيث نقل المعركة من هذه المديريات الى أسوار مدينة مأرب.

وأضاف علوان خلال مشاركته في برنامج المشهد اليمني على شاشة قناة العالم الإخبارية بأن اليد الطولى اصبحت لقوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية بعد انجاز المرحلة الثانية لعملية ربيع النصر حيث تقوم هذه القوات بتضييق الخناق على مرتزقة العدوان في مدينة مأرب وبات تحرير مأرب مسألة وقت.

وأكد علوان على أن قوى العدوان كانت تعتمد على مديريتي الجوبة وجبل مراد بشكل أساسي لأنها تعد البوابة الجنوبية لمدينة مأرب وتفصل محافظة مأرب عن محافظتي شبوة والبيضاء.

وشدد علوان على ان مدينة مأرب باتت محاصرة من 3 إتجاهات ويمكن القول بان محافظة مأرب عادت الى الوطن بشكل عام وتحرير ما تبقى منها يحتاج الى مزيد من الوقت.