kayhan.ir

رمز الخبر: 140010
تأريخ النشر : 2021October29 - 21:13
الأهم في الجولة الجديدة هو رفع العقوبات الجائرة..

باقري كني: موسكو وبكين تدعمان موقف إيران في المفاوضات النووية

 

موسکو-ارنا:-قال مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية "علي باقري كني" إن طهران تسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة للشعب الايراني في محادثات فيينا الجديدة لرفع العقوبات الجائرة و إن روسيا والصين أيضا دعمتا المفاوضات التي تفضي إلى نتائج ملموسة.

وصرح باقري الذي وصل موسكو مساء الخميس بهدف إجراء محادثات ثنائية مع نظيره الروسي سيرغي ريابكوف حول الجولة الجديدة من المحادثات بشأن رفع العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني لوكالة إرنا: نتوقع أن تواكب روسيا و الصين مواقف الجمهورية الإسلامية في اطار المحادثات مع مجموعة1+4.

واشار المساعد السياسي لوزير الخارجية إلى محادثاته مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إنريكي مورا، حول محادثات فيينا في طهران وبروكسل و قال، أجرينا محادثات في طهران وفي إطار استمرار تلك المحادثات، أجرينا معه محادثات بناءة وجادة وصريحة في بروكسل بهدف اجراء مباحثات في الجولة الجديدة لرفع العقوبات غير الشرعية والظالمة عن إيران.

وقال اننا"طرحنا المتطلبات والضروريات التي يجب مراعاتها في هذه المحادثات برأينا ، وقرر أن يناقش مورا هذه الآراء والمكونات مع الأطراف الأخرى في مجموعة 1+4..

وقال باقري: "قررعقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دول مجموعة 1+4، أن تجرى محادثات ثنائية مع كل من هذه الدول لتبادل وجهات النظر بشأن رفع العقوبات الجائرة عن الشعب الإيراني وفي هذا الإطار وبدعوة من ريابكوف عقدت الجولة الأولى من المحادثات مع الجانب الروسي امس الجمعة .

 وحول بدء الجولة الجديدة من محادثات لرفع العقوبات أضاف بانه "الأهم في الجولة الجديدة هو استعداد الجانب الآخر لاتخاذ قرار بشأن رفع العقوبات الجائرة وغير القانونية".
 
وقال مساعد  وزير الخارجية في الشؤون السياسية ردا على سؤال حول ترحيب الولايات المتحدة بالمحادثات الجديدة ان محادثاتنا مع دول مجموعة4+1".

واضاف نظرا  إلى علاقاتنا الثنائية و واسعة النطاق مع روسيا، فإن جزءا مهما من الزيارة يختص للتحدث مع مساعد وزير الخارجية الروسي باغدانوف حول العلاقات الثنائية والقضايا والمشاكل  الموجودة في علاقاتنا  وسنتباحث في هذه المحادثات بشان إزالة العوائق وفتح نوافذ جديدة في العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
والتقى باقري والوفد المرافق له امس الجمعة مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف و المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل باغدانوف.

من جهة اخرى اكد مساعد الخارجية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع المفاوضات التي تفضي الى مكاسب ونتائج عملية وان قضيتها الاساس هي الغاء الحظر الظالم ضد الشعب الايراني وقال اننا لا نتابع مفاوضات تؤدي الى اتفاق على الورق فقط.

واشار باقري في تصريح ادلى به لقناة "برس تي في" الى محادثاته التي اجراها لفترة 5 ساعات مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي وقال: انه استمرارا لمحادثاتنا مع مورا في طهران كانت لنا مشاورات لعدة ساعات في بروكسل حول الارضيات والضرورات والظروف اللازمة للمفاوضات التي من شانها ان تفضي الى نتيجة بين ايران ومجموعة "4+1".

واضاف: لقد تبادلنا وجهات النظر حول اطر وضرورات تبلور هذه المحادثات وتقرر وفقا لهذه الاطر ان تتمكن ايران ومجموعة "4+1" من اطلاق مفاوضات في غضون شهر.

وقال مساعد الخارجية: ان النقطة المهمة التي تم التاكيد عليها في اجتماعي طهران وبروكسل هي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع مفاوضات تقود الى مكاسب ونتائج عملية ولن تتابع مفاوضات للوصول الى اتفاق على الورق فقط.

وتابع قائلا: ان القضية الاساس في هذه المحادثات هي الغاء الحظر الظالم واللاقانوني المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الاعوام الماضية خاصة التي فرضت بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي بواسطة ترامب تحت عنوان الضغوط القصوى على شعبنا ونحن نسعى لرفع اجراءات الحظر هذه.

وتابع مساعد الخارجية: نحن نمتلك منطقا قويا وراسخا لذا فاننا بناء عليه دخلنا ساحة المفاوضات ونحن الان حاضرون في هذه الساحة. لقد اكدت خلال اجتماع الاربعاء (مع انريكي مورا في بروكسل) باننا ملتزمون بالاتفاق تماما وحاضرون الى جانب طاولة المفاوضات.

واضاف: ان البعيدين عن طاولة المفاوضات هم الذين لم يُظهِروا الالتزام او لم يلتزموا بتعهداتهم او الذين نقضوا التزاماتهم السابقة، هؤلاء هم بعيدون جدا عن طاولة المفاوضات الا اننا وبناء على منطقنا القوي حاضرون عند طاولة المفاوضات لكننا ننتظر هل ان الطرف الاخر على استعداد للدخول في مفاوضات جادة تفضي الى نتيجة عملية تتمثل براينا بالغاء الحظر الظالم وغير القانوني ضد الشعب الايراني.  

وقال باقري: ان المفاوضات المؤدية الى نتيجة تحظى بقبولنا، مفاوضات تعود بنتيجة عملية وتفضي الى الغاء الحظر الظالم وغير القانوني.

واوضح مساعد الخارجية الايرانية قائلا: نحن نرفض المحادثات من اجل المحادثات والمفاوضات من اجل المفاوضات الا ان المفاوضات التي تكون نتيجتها الغاء الحظر الظالم ضد الشعب الايراني تحظى بقبولنا ونرحب بها.