kayhan.ir

رمز الخبر: 139944
تأريخ النشر : 2021October29 - 20:16

اخلاق الشامي لفارس: الامم المتحدة لعبت دورا سلبيا تجاه الازمة الانسانية في اليمن

اعتبرت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في اليمن أخلاق الشامي، ان للأمم المتحدة دورا سلبيا تجاه الازمة الانسانية في اليمن ومتواطئة مع دول العدوان الغاشم.

وقالت أخلاق الشامي في حوار مع وكالة أنباء فارس حول أداء الأمم المتحدة قبال العدوان الغاشم و معاناة الشعب اليمني: منذ اليوم الأول لهذا العدوان العالمي الغاشم على بلدنا المظلوم والذي تجاوز 2400 يوم منذ إعلانه علينا من واشنطن وهو يرتكب ابشع وأفظع جرائم الإبادة والحرب بحق اليمن شعبا وأرضا وفي ظل تواطؤ دولي وأممي لم يسبق له مثيل.

وتابعت الشامي قائلة: في الوقت الذي تدعي بعض المنظمات الدولية انها معنية بالجانب الانساني نجدها بصورة وقحة تقيس هذا الجانب بما تمتلكه الشعوب المعتدى عليها من اموال فكلما كان الشعب فقيرا كلما سكتت هذه المنظمات عما يجري فيه وان اجبرتها الحالة الانسانية المتردية على التطرق لبعض الجوانب في تقاريرها إلا انها سرعان ما تتراجع عنها مقابل حفنة من الاموال الملطخة بدماء الابرياء.

واردفت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في اليمن : فمنذ اليوم الاول لهذا العدوان لعبت الامم المتحدة دورا سلبيا تجاه الازمة الانسانية في اليمن تطور هذا الموقف مع الوقت ليتجلى في التواطؤ الكامل مع دول العدوان فعلى الرغم من اعتراف هذه المنظمات ببشاعة جرائم تحالف الشر إلا ان الامين العام للامم المتحدة أصر للعام الثاني على التوالي على شطب دول التحالف من قائمته السوداء بل والامر والأدهى انه أصر وبوقاحة منقطعة النظير على تصنيف الضحية كقاتل للاطفال.

وأشارت اخلاق الشامي إلى استخدام الاسلحة المحرمة الدولية قائلة: اليمن منذ اكثر من 2400 يوم تعيش كارثة انسانية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني فلم تبقي فيه دول العدوان بشرا ولا شجرا ولا حجرا الا واعلنته هدفا عسكريا لها واستخدمت لاستهدافه كل انواع الاسلحة حتى المحرمة دوليا منها.

 

وتعقيبا على إعلان منظمة الامم المتحدة للطفولة (الیونیسف) مؤخرا ان 11.3 میلیون طفل فی الیمن بحاجة الی مساعدات انسانیة فی ظل استمرار العدوان والحصار الذی یفرضه التحالف الذي یقوده النظام السعودي علی اليمن، صرحت أخلاق الشامي: زاد الامر سواء بالحصار الاقتصادي الخانق الذي ادى الى حرمان المواطن اليمني من أبسط مقومات العيش الكريم فالمواطن اليمني منذ سبع سنوات يعيش أقسى ظروف الحرمان من الخدمات الاساسية ومقومات العيش الكريم والتي استهدفت وبشكل ممنهج بغارات تحالف الشر دون ان تستثني بيتا او مدرسة او مسجدا او حتى مقبرة.

وأضافت المسؤلة اليمنية: أدت هذه الظروف كلها الى خلق اكبر كارثة انسانية في الوقت المعاصر فالملايين في اليمن باتوا تحت خط الفقر حيث دمرت الغارات المجنونة مساكنهم وقضى عشرات الآلاف منهم نحبهم تحت انقاضها وتشرد مئات الآلاف في مخيمات النزوح وبات الاطفال يعيشون واقعا مأساويا بين القتل والنزوح والحرمان من الحق في التعليم والصحة والعيش الكريم.

 

واختتمت أخلاق الشامي قائلة: ولهذا كله لم يعد شعبنا الحر الأبي المظلوم يعول على أحد من الخارج وكيف يعول عليهم وهو الذي تحرك منذ اليوم الاول في دفاعه عن ارضه وعرضه وسيادته متوكلا على الله واثقا بنصره متحركا في ضوء آياته.