مصدر عسكري : غارات روسية سورية تستهدف "الدواعش" في عمق البادية السورية
*مصدر مطلع : الطلعات الجوية الاميركية تعرقل التبادل التجاري بين العراق وسوريا
*مصادر اعلامية : الاحتلال التركي يعزز نقاطه ودعمه للتنظيمات الإرهابية في إدلب وريفها
دمشق – وكالات : أغار الطيران الحربي السوري والروسي المشترك على مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في عمق البادية السورية، تزامنا مع عمليات تمشيط ينفذها الجيش السوري والقوات الرديفة.
واكد مصدر مطلع ان الغارات استهدفت مواقع وتحركات للدواعش بباديتي حماة والرقة، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الدواعش وتدمير عربات قتالية لهم، في حين تحدثت مصادر إعلامية معارضة أن الطيران الحربي نفذ أكثر من 30 غارة وسط تحليق لطائرة استطلاع عملاقة البجعة في أجواء البادية.
ولفت مصدر ميداني إلى أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، واصلت عملياتها البرية بتمشيط قطاعات ما بين ريف حماة الشرقي وبادية الرصافة بالرقة من خلايا الدواعش الذين يظهرون من عمق البادية ويختفون فيها
من جهته اقر مصدر رفيع المستوى في حكومة الانبار المحلية ،امس الاربعاء، بأن استمرار تحليق الطائرات الامريكية في سماء المناطق الغربية باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا من اهم عوامل التي تحول دون انتعاش الواقع التجاري مع سوريا عبر منفذ القائم غربي المحافظة.
وقال المصدر ان " الاسباب الرئيسية التي تجول دون انتعاش واقع التبادل التجاري مع سوريا عبر منفذ القائم غربي الانبار، يعود الى قيام بعض التجار بتحويل بضائعهم من سوريا الى الاردن ومنها الى العراق لضمان وصولها بشكل آمن كاجراء احترازي نتيجة استمرار الطلعات الجوية الامريكية في سماء المناطق الغربية وقصفها لأهداف ومواقع امنية ما دعا العديد من التجار الى تغير مسار وصول البضائع ".
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "وجود العديد من نقاط التفتيش الامنية السورية يعرقل حركة السير ناهيك من ان عدم استقرار الاوضاع الامنية في سوريا مع تحليق طيران امريكي في سماء المناطق الغربية وصولا الى العمق السوري عوامل تبعث اشارات خوف وعدم اطمئنان من قبل التجار لاستخدام منفذ القائم الحدودي مع سوريا".
يشار الى ان الطيران الامريكي يقوم بين الحين والآخر بعمليات قصف لمواقع امنية قريبة من الشريط الحدودي مع العراق.
من جهتها أدخلت قوات الاحتلال التركي 200 آلية عسكرية من معبر خربة الجوز غير الشرعي إلى ريف إدلب الغربي في إطار تعزيز نقاط احتلالها ودعمها المباشر للتنظيمات الارهابية التي تنتشر في المنطقة الشمالية من البلاد.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية أن “أكثر من 200 آلية تابعة لقوات الاحتلال التركي محملة بأسلحة نوعية وذخائر ومواد لوجستية دخلت عبر معبر خربة الجوز غير الشرعي على دفعتين وانتشرت في ريف إدلب الغربي وجبل الزاوية إلى الشمال الغربي من المحافظة وذلك لتعزيز نقاط احتلاله وتقديم الدعم المباشر للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي وتنفيذ أجنداته العدوانية ضد السوريين في المناطق التي ينتشرون فيها”.
وأدخلت قوات الاحتلال التركي أمس تعزيزات عسكرية شملت آليات ومدرعات وناقلات جند وأسلحة نوعية وإمدادات لوجستية وصلت للإرهابيين في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
من جهته اقر مصدر رفيع المستوى في حكومة الانبار المحلية ،امس الاربعاء، بأن استمرار تحليق الطائرات الامريكية في سماء المناطق الغربية باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا من اهم عوامل التي تحول دون انتعاش الواقع التجاري مع سوريا عبر منفذ القائم غربي المحافظة.
وقال المصدر ان " الاسباب الرئيسية التي تجول دون انتعاش واقع التبادل التجاري مع سوريا عبر منفذ القائم غربي الانبار، يعود الى قيام بعض التجار بتحويل بضائعهم من سوريا الى الاردن ومنها الى العراق لضمان وصولها بشكل آمن كاجراء احترازي نتيجة استمرار الطلعات الجوية الامريكية في سماء المناطق الغربية وقصفها لأهداف ومواقع امنية ما دعا العديد من التجار الى تغير مسار وصول البضائع ".
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "وجود العديد من نقاط التفتيش الامنية السورية يعرقل حركة السير ناهيك من ان عدم استقرار الاوضاع الامنية في سوريا مع تحليق طيران امريكي في سماء المناطق الغربية وصولا الى العمق السوري عوامل تبعث اشارات خوف وعدم اطمئنان من قبل التجار لاستخدام منفذ القائم الحدودي مع سوريا".
يشار الى ان الطيران الامريكي يقوم بين الحين والآخر بعمليات قصف لمواقع امنية قريبة من الشريط الحدودي مع العراق.