مندوبة ايران بالامم المتحدة: تعيين مقرر خاص لإيران أمر مجحف وبدوافع مسيسة
وتساءلت كم من الدول التي انتقدت حقوق الانسان في بلادي، اصدرت بيانات ضد كندا بسبب المجازر الوحشية ضد الاطفال المحليين؟ لا شيء.. منتقدة الازدواجية والتعامل الانتقائي بشأن حقوق الانسان في هذا المجال.
وأكدت المندوبة الايرانية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة على صيانة شعبها من خطر التطرف والعنف والارهاب الذي انتشر في منطقتنا بسبب ادمان اميركا وحلفائها على التدخل والاحتلال والعدوان، واصفة التقرير بشأن حقوق الانسان بأنها مسرحية مريرة ومفبركة تسعى للإيحاء بالاهتمام بحقوق الانسان في ايران، في حين يلتزم هؤلاء الصمت ازاء الاجراءات القسرية الاحادية وغير القانونية وغير الانسانية للولايات المتحدة والتي تهدف بشكل عملي لتوجيه اقسى الضربات للاطفال والنساء والرجال الابرياء المحتاجين للدواء والعناية الطبية. في حين ان المقرر الخاص مازال مترددا في إدانة هكذا اجراءات قسرية او حتى ابداء القلق بشأنها، مشددة على ان لا توجد اية نية حسنة في تعيين المقرر الخاص لحقوق الانسان في ايران، إذ ان طهران اعلنت مرارا استعدادها للحوار معه، فيما يستقي المقرر معلوماته بشكل اساسي من الجهات المناوئة.
وأردفت ان الجمهورية الاسلامية تواصل تعاونها البناء مع مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان وآليات حقوق الانسان في الامم المتحدة ومع سائر الدول من اجل الدفاع عن حقوق الانسان ورفع مستواها، وهي تؤمن ان الحوار والتعاون المبني على اساس الاحترام المتبادل والمساواة يشكل الآلية الوحيدة المتاحة لضمان الدفاع عن حقوق الانسان ورفع مستواها على الصعيد الدولي.