علماء لبنان: المقاومة هي حصن لبنان الحصين في وجه العدوان والمؤامرات الخبيثة
بيروت- وكالات:-استنكارا لأحداث الطيونة، ورفضا لعودة جولات الحرب الأهلية، تداعى عدد من علماء المنية وعكار وطرابلس، إلى لقاء استنكروا فيه ما حصل في الطيونة من أحداث ذهب ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، في اعتداء سافر نفذته ميلشيات القوات اللبنانية ضد لبنانيين عزل.
اللقاء الذي احتضنته المنية، وبدعوة من لقاء العلماء والدعاة في الشمال، تخلله مداخلات لعدد من العلماء والمشاركين، أكدوا فيها على استنكار أحداث الطيونة، وما كان من الممكن أن يتبعها من فتنة واقتتال بين أبناء الوطن.
وأصدر المجتمعون بيانًا أكدوا فيه أن "ما حصل يوم 14/10/2021 يعتبر جريمة بكل ما للكلمة من ابعاد، جريمة نفذتها ميليشيات القوات اللبنانية عن سابق تصور وتصميم، وهدفت من خلالها الى تهديد السلم الاهلي واعادة البلد الى اجواء الفتنة والاقتتال"، وذلك بالاعتداء على حياة متظاهرين مسالمين خرجوا للتعبير عن موقفهم من حدث معين وفقا للقانون والنظام، وتم اطلاق الرصاص عليهم وقنصهم في مقاتل من اجسامهم.
واستنكر اللقاء "هذه الجريمة النكراء التي اقدمت عليها عناصر ميليشيا القوات اللبنانية، ويعتبر ان هذه الجريمة تهدد السلم الاهلي وترمي الى عدة أهداف منها:
1- العودة للحرب الاهلية التي تطلبها جهات عربية ودولية معروفة.
2- إلهاء المقاومة عن دورها الاساسي في مواجهة العدوان الصهيوني وزجها في حروب عينية داخلية تخدم مصلحة الكيان الصهيوني الغاصب.
3-تعطيل الاستحقاق الانتخابي النيابي الذي يستحيل اجراؤه في ظل اجواء الفتنة والتوتر.
وأثنى المجمتعون على الموقف الحكيم لقيادة المقاومة واستيعابها لتداعيات الجريمة النكراء وذلك حفاظا على امن البلد وسلمه الاهلي، واعتبروا أن المقاومة هي حصن لبنان الحصين في وجه العدوان والمؤامرات الخبيثة.