kayhan.ir

رمز الخبر: 139697
تأريخ النشر : 2021October25 - 19:32
التي شملت مناطق مختلفة من البلاد..

الاعتصامات تطالب بالعد والفرز الكلّي للأصوات وتصر على بقائها في الشارع حتى الاستجابة لمطالبها

 

 

 

 

 

*القوى الوطنية تعلن رفضها طريقة المفوضية الانتقائية في التعامل مع الطعون القانونية

*"الفتح" يحذر من تدخلات اميركية لتأجيج الاوضاع داخل العراق

*سياسي عراقي يكشف عن مبادرة “مرجعية” لجمع الاطار التنسيقي مع الكتلة الصدرية

بغداد – وكالات : اكد مراسل الميادين في العراق عن وقفات احتجاجية في مناطق مختلفة من البلا، ويؤكّد استمرار الاعتصامات المطالبة بالعد والفرز الكلّي للأصوات في الانتخابات.

قال مراسل الميادين في بغداد،امس  الإثنين، إن "الاعتصامات المطالبة بالعد والفرز الكلّي للأصوات في الانتخابات البرلمانية العراقية، مازالت مستمرة في العاصمة بغداد ومحافظة البصرة".

وأضاف المراسل أنّ "اللجان التنظيمية للاعتصامات تؤكد أنّ جميع الخيارات مفتوحة"، موضحاً أنّ "هناك وقفات احتجاجية في مناطق مختلفة من العراق وهي غير محصورة في بغداد والبصرة".

يذكر أن اللجنة التحضيرية للتظاهرات، الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، تطالب باعتماد آلية العدّ والفرز اليدويَّين في أي انتخابات مقبلة، كما دعت إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي. كما اعلنت اصرارها على البقاء في الشارع حتى الاستجابة الى مطالبها المشروعة .

الجدير بالذكر أنّ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، كانت أعلنت، أمس الأحد، إنجاز 816 طعناً، مشيرةً إلى أن "الموعد القانوني للمصادقة على نتائج الانتخابات هو بعد إنهاء عملية الطعون بتفاصيلها كافة".

وعقب اجتماع في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أكّدت القوى الوطنية المعترضة على نتائج الانتخابات العراقية، أمس، رفضها "طريقة المفوضية الانتقائية في التعامل مع الطعون القانونية".

ويشهد العراق موجةً من الاحتجاجات الشعبية، عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، التي اعتبرتها مجموعة كبيرة من القوى السياسية غير صحيحة، مشكّكةً في نزاهتها، واصفةً نتائج الانتخابات بأنّها "أكبر عملية احتيال".

من جهته حذر عضو تحالف الفتح فارس البديري، امس الاثنين، من تدخلات الادارة الاميركية وحلفائها بالشأن العراقي من اجل تأجيج الاوضاع الداخلية للبلاد، بهدف خدمة مصالح واشنطن والمجيء بطبقة سياسية تخدم تطلعاتها.

وقال البديري ان "المفوضية قامت بعملية ممنهجة ومبيته لابعادنا عن العملية السياسية عندما عمدت الى اخفاء وسرقة اصوات المرشحين، خصوصا ان هناك اختلاف كبير بين ما اعلنته من نتائج وما تحتويه اشرطة صناديق الاقتراع".

واضاف ان "هناك تخوف من ذهاب العراق الى منزلق خطير في حال استمرار الاوضاع الراهنة وعدم استجابة المفوضية للمطالب الوطنية الحقة".

وأوضح البديري، ان "واشنطن من المرجح انها ستستغل الوضع الراهن للدخول على الخط، من اجل خدمة مصالحها من خلال فتح قنوات اتصال مع بعض الكتل السياسية، وهو مايثير الريبة حول مستقبل الوضع العراقي في ظل التدخلات الاجنبية".

 

 

من جهته كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، امس الاثنين، عن وجود مبادرة لمراجع دين لانهاء الخلافات ومقاربة وجهات النظر بين التيار الصدري والاطار التنسيقي، مبينا ان تشكيل الحكومة لا يمكن ان يمر دون التوافق داخل البيت الشيعي.

وقال جعفر في تصريح لـ/المعلومة/، ان”تشكيل الحكومة لا يمكن ان يكون دون توافق شيعي كامل بين التيار الصدري والكتل المنضوية تحت الاطار التنسيقي الشيعي”.

وأضاف، ان “هناك مبادرة لمراجع دينية من اجل تقريب وجهات النظر وجمع الطرفين من اجل التوافق على تشكيل الحكومة المقبلة بالتعاون مع الكتل السنية والكردية”.

وأشار جعفر الى ان “الاجتماع الذي عقد في منزل نوري المالكي قدم العشرات من الادلة من الاطار التنسيقي للقوى السياسية الاخرى من اجل تبرير الاعتراض على نتائج الانتخابات، فضلا عن التأكيد على ان الاطار الاستراتيجي هو الاطار الاقوى في المعادلة النيابية ولا يمكن تجاهله”.

وكان ائتلاف دولة القانون أكد في وقت سابق، ان مخرجات اجتماع قوى الاطار التنسيقي وعدد من رؤساء القوى السياسية الوطنية افضت الى اجماع على ان نتائج الانتخابات غير مقنعة تماما.