ايران تلتاف على العقوبات باسطول غير مرئي من ناقلات النفط
طهران / كيهان العربي : افادت الممثلة السابقة لاميركا لدى الامم المتحتدة من خلال مقال ، ان ايران تلتاف على العقوبات باسطول غير مرئي من ناقلات النفط.
ومن خلال صحيفة " واشنطن بوست " تقول " نيكي هيلي " ان كل برميل نفط تشتريه الصين من ايران يعتبر انتهاكا للعقوبات الاميركية ، ومع ذلك فان اميركا توجه تحذيرات للشركات الصينية بسبب تعاملها التجاري مع الايرانيين ،اذ ان ادارة بايدن لاتسمح باستمرار " التمرد الوقح " .
واستطردت " نيكي هيلي " ، ان فرع البنك المر كزي الاميركي في سنت لوئيز قد قدر ان صادرات النفط الخام الايراني تصل الى 558 الف برميل يوميا وستصل العام الاتي الى 608 الف برميل . فهذا البلد يستقر على خزين النفط والغاز وتحاول الصين ان تصل الى مصادر الطاقة ، واذا تمكنت الصين دعم احد اعداء اميركا .
فهو افضل من اي شئ اخر ، وتضيف السياسية الاميركية التي يعتقد ان ترشح للرئاسة الاميركية عام 2024 ، بالقول : ان ايران والصين خطتا نحو اتحادهما للامام خطوات . فالعام الماضي انهيتا " المشاركة الستراتيجية " التي تلزم الصين استثمار 400 مليار دولار ل 25 عاما في ايران ، وبالمقابل تحصل الصين على المصادر البكر للطاقة الايرانية لفترة مديدة، وتعزز حضورها في الموانئ الايرانية وسكك الحديد والتواصل عن بعد وغيرها .
كما ان هذا الاتفاق سيتسبب في تعزيز العلاقات العسكرية بين الجانبين ، وكل ذلك لايصب في صالح اميركا .
واذا لم تستجوب ادارة بايدن كل من ايران والصين فعلى الكونغرس ان يفعل ذلك .
وتقول "هيلي " التي كانت من المقربين لترامب يوما ما الا ان الكونغرس لايمكنه انجاز جيمع الاعمال فادارة بايدن وبدل من الوثوق الاحمق بالدبلوماسية عليها ان تعيق نقل النفط من ايران الى الصين . وهذا يعني توجيه وزارة الخزانة فرض عقوبات على الشركات التي تنقل النفط الايراني وعلى العديد من الخبراء في التخزين ومسؤولين في الموانئ ومسؤولي الاستيراد واخرين لهم الدور في التوصيل البحري .
واردفت هيلي ، ان ايران باستخدام ناقلات ترفع اعلام دول اخرى هي بالواقع تقوم بالالتفاف على العقوبات .وهذا الفراغ ينبغي ان يُملأ ان اميركا وحلفاءها يخسرون ومن الممكن ان يرجح رئيس الجمهورية المفاوضات.