kayhan.ir

رمز الخبر: 139618
تأريخ النشر : 2021October24 - 20:05
مبديا استغرابه استعجال مجلس الأمن الدوليّ بالتهنئة بنتائج الانتخابات ..

الشيخ الخزعلي : على المؤسسات الدولية اتّباع الحيادية والمهنية بتعاملها مع العراق

بغداد – وكالات : دعا الامين العام لحركة عصائب اهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي، المؤسسات الدولية كافة الى اتّباع الحيادية والمهنية في تعاملها مع ملفّ العراق.

وقال سماحته في تغريدة على منصة تويتر واطلعت عليها “العهد نيوز” ما نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم (ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

نُبدي استغرابنا من استعجال مجلس الأمن الدوليّ بالتهنئة والمباركة بنتائج الانتخابات الأخيرة التي أُجريت في بلدنا العراق الحبيب، مع عدم اكتسابها الشرعية القانونية إلى الآن، لعدم مصادقتها من قبل المحكمة الاتحادية، ورغم كلّ الاعتراضات و الأدلة المتضافرة حول فشل هذه الانتخابات، الذي أدى إلى رفض نتائجها من قبل كلّ المكونات العراقية بالإجماع، وغالبية القوى السياسية، والأكثرية العددية للشعب العراقي، ونتج عنه انطلاق التظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي شملت أغلب محافظات العراق.

إنّنا ندعو المؤسسات الدولية كافة الى اتّباع الحيادية والمهنية في تعاملها مع ملفّ العراق، وكذلك ندعو إلى احترام ومراعاة سيادة العراق وقوانينه ذات العلاقة.

بدوره دعا المرجع الديني الكبير آية الله محمد تقي المدرسي، الكتل والاحزاب السياسية العراقية الى الاحتكام الى المرجعية والعقلاء والحكماء لحلحلة الأمور بالتي هي أحسن وعدم جر البلاد الى التناحر والى المجهول.

وفي حديثه لدى استقباله جواد فاهم نجم العبودي، القيادي في حركة الدعوة الاسلامية خط الشهيد عز الدين سليم (الحاج ابو ياسين)، والوفد المرافق له، تحدث المرجع الديني آية الله محمد تقي المدرسي عن الحماسة الدينية في العراق في إقامة المراسم والشعائر الحسينية والتي هي تعد من الأعمال الضرورية ولكن في الوقت الذي نحن فيه بحاجة إلى الحماسة الدينية فإننا بحاحة ماسة وضرورية للوعي الديني وأن يقوم العلماء والخطباء والمبلغين خصوصا في زيارة الأربعين بنشر الوعي الديني بين زوار الأربعين خصوصا الشريحة الشبابية منهم.

وأشار سماحته أن على الجميع الالتزام بالدستور وبالأخص فيما يتعلق بالمحكمة الاتحادية العليا لأنها هي الوحيدة القادرة على تفسير المواد المختلف عليها، ولذلك يجب تطبيق وتنفيذ جميع ما ورد في المواد الدستورية لأنها الضامن الوحيد للحفاظ على انسيابية العملية السياسية ووحدة البلد وتجنيبه الانقسامات السياسية.

من جهته انتقد تحالف الفتح، البيان الصادر عن مجلس الامن الدولي حول الانتخابات العراقية، فيما اكد رفضه لاي تدخل خارجي في كل ما يتعلق بالانتخابات.

وذكر التحالف في بيان "فوجئنا ببيان مجلس الأمن الذي هنأ بنجاح الانتخابات قبل أن تحسم الطعون القانونية ، على الرغم من الاعتراضات الكثيرة من غالبية القوى السياسية والمرشحين، وهو أمر يخرج المنظمة الدولية وبعثتها من الحيادية ويثير التساؤلات حول دورها فيما جرى ويجرى، خاصة أن المراقبين الدوليين والمحليين لا سيما بعثة الاتحاد الاوربي قد سجلت العديد من المخالفات في يوم الانتخابات وإعلان النتائج".

وأكد تحالف الفتح، ان "الاستجابة لمطالب الجماهير والقوى السياسية بإعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات حق لن نتنازل عنه ابدا، وكما أشار إليه القانون ونرفض أي تدخل خارجي في كل مايتعلق بالانتخابات".

من جهته اتهم مسؤول عراقي في حكومة محافظة الانبار المحلية ، الاحد، القوات الامريكية بالوقوف وراء عدم افتتاح منفذ الوليد الحدودي مع سوريا غربي الانبار .

وقال المصدر المسؤول ان " القوات الامريكية ابدت ممانعة كبيرة وافشلت جميع المساعي الرامية الى اعادة افتتاح منفذ الوليد الحدودي مع سوريا غربي الانبار، لوجود قاعدة عسكرية لها بالقرب من المنفذ فضلا عن قيام قواتها بمراقبة الوضع في سوريا ".

واضاف المصدر، ان" حكومة الانبار المحلية خاطبت الحكومة المركزية ولمرات عديدة بافتتاح منفذ الوليد الحدودي مع سوريا لتعضيد واردات الدولة وانعاش الواقع الاقتصادي للمحافظة وتشغيل الايدي العاملة الا ان جميع هذه المخاطبات لم تثمر عن نتيجة بسبب اصرار القوات الامريكية الى عدم السماح للجهات المعنية بافتتاح المنفذ لحماية قاعدة لها".

وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه الى أن "القوات الامنية امنت كافة الطرق المؤدية الى منفذ الوليد ولم يشهد اي خرق امني".