تدمير الاهداف السطحية بواسطة الطائرة المسيرة "كمان-12"
طهران-كيهان العربي:- اعلن قائد القوة الجوية للجيش العميد حميد واحدي عن التنفيذ الناجح لعمليات القتال الجوي بالطائرات المسيرة ومنها تدمير الاهداف السطحية بواسطة الطائرة المسيرة "كمان-12" في مناورات "فدائيو الولاية" التي انطلقت صباح يوم الخميس في مختلف انحاء البلاد.
وقال قائد القوة الجوية في تصريح له بشان المناورات: ان الطائرات المسيرة "كمان-12" و"كرار" و"كيان" و"آرش" المجهزة بانواع الرؤوس الحربية وحمل انواع القنابل المطورة وبالغة الدقة قد قامت اعتمادا على مبدا المباغتة بتدمير اهداف العدو بنجاح سواء الوحدات السطحية او الرادارات الارضية.
واضاف: ان طائرات القوة الجوية قامت بتوفير مسار آمن لتنفيذ عمليات الطائرات المسيرة من خلال استخدام منظومات التشويش واحدث تقنيات الحرب الالكترونية عبر تعطيل منظومات الدفاع الجوي للقوات المعادية.
واشار العميد طيار واحدي الى استخدام الطائرة المسيرة "كمان-12" في هذه المناورات وقال: ان هذه الطائرة المسيرة باستخدامها قنابل "قائم" الذكية وبالغة الدقة والمطورة قد اصابت اهدافها بنجاح كما ان الطائرة المسيرة "كرار" المجهزة بقنابل بزنة 500 رطل وقذائف، قد تمكنت من اصابة اهدافها بدقة.
واوضح العميد واحدي بانه تم في هذه المناورات ايضا استخدام الطائرات المسيرة "كيان" و"آرش" الانتحارية بالغة الدقة لتنفيذ هجمات دقيقة على مواقع العدو المفترض من مسافات بعيدة.
ولفت الى استخدام منظومات اتصالات متطورة بهدف القيادة والتوجيه واضاف: انه تم في هذه العمليات بنجاح تنفيذ عمليات المراقبة والاستطلاع للحرب الالكترونية واختبار انواع المنظومات الاتصالاتية المتطورة للقوة الجوية باستخدام ارضيات آمنة لشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية وانواع منظومات تسهيلات الطيران وانواع المنظومات التكتيكية للمهمات الموكلة في الحرب الالكترونية.
وفي جانب اخر من تصريحه اكد قائد القوة الجوية بان هذه المناورات تحمل رسالة الامن والاستقرار والصداقة والسلام المستديم لدول المنطقة ورسالة الطمانة للشعب والجهوزية للدفاع والرد الحاسم على اي خطا في الحسابات يصدر من الاعداء.
هذا وأكد القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي أن القوة الجوية للجيش وكباقي القوات المسلحة تزداد قوة واقتدارا ونشاطا يوما بعد آخر، وقال: ان مناورات الاقتدار الجوي لفدائيي الولاية في نسختها العاشرة والتي تنفذها القوة الجوية للجيش، هي العمليات المحدثة للعمليات التي نفذتها 140 طائرة في اليوم الاول من الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام بدعم اميركي غربي ضد ايران من 1980 الى 1988).
وفي حديثه للمراسلين على هامش المرحلة الاساسية والمرحلة العملياتية للمناورات العاشرة للاقتدار الجوي لفدائيي الولاية للقوة الجوية، قال اللواء موسوي: ان على القوات المسلحة في اي بلد بما في ذلك بلدنا ان تجري المناورات من اجل الحفاظ على حداثتها وتنفيذ التدريبات التي تلقتها، موضحا ان من الاهداف الاخرى لاجراء المناورات تحسين اداء القوات المسلحة في مواجهة التهديدات المتغيرة وإيجاد الردع والجاهزية اللازمة واختبار المعدات والاسلحة الجديدة وتعرف القوات على كيفية استخدامها، وتحسين أداء قيادة العمليات.
ولفت اللواء موسوي الى انه في الماضي كانت المناورات تجري في منطقة محددة، ولكن في الوقت الحاضر نشهد اجراء مناورات القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المناطق ويتم توجيهها من مركز موحد للقيادة، وبحمد الله تم اجراء خطط دقيقة وصحيحة وبامتياز جيد جدا، معربا عن امله بإنهاء المناورات بنجاح وفق هذه الخطط الدقيقة.
وأكد ان المناورات العاشرة للاقتدار الجوي لفدائيي الولاية للقوة الجوية، تذكرنا بعمليات نفذتها 140 طائرة في اليوم الاول من الحرب المفروضة، الا انها نسخة محدثة عنها مع استخدام التكنيك والتكتيك الاكثر تعقيدا وتطورا.
وأردف ان القوة الجوية وكسائر القوات المسلحة تزداد قوة واقتدارا ونشاطا يوما بعد آخر، وان جميع القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ تدابير القيادة العليا للقوات المسلحة بأفضل نحو ممكن.