ولايتي: العلاقات الايرانية العراقية منقطعة النظير وسنبقى على الدوام الى جانب العراق
طهران-فارس:-أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان العلاقات الايرانية العراقية منقطعة النظير ومعمقة؛ مشددا على ان الجمهورية الاسلامية ستبقى على الدوام الى جانب العراق حكومة وشعبا.
ولدى استقباله رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبدالمهدي يوم الخميس، أكد علي اكبر ولايتي أن العلاقات لقائمة بين الشعبين الايراني والعراقي قل نظيرها في العالم؛ مبينا ان هذه الاواصر معمقة وعريقة.
كما اشاد ولايتي بدور عبد المهدي وامثاله من الساسة العراقيين الاكفاء؛ متطلعا الى تحقيق انجازات اساسية بفضل هذه الخبرات وبما يصب في خدمة الشعب العراقي.
وصرح مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية أن ايران مستعدة لدعم الحكومة والشعب العراقيين؛ معربا عن ارتياحه للتعاون البلدين في المجالات الجامعية ايضا.
وبشأن الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا في العراق، قال ولايتي: ان هذا الاستحقاق القانوني مؤشر على مدى النضوج الفكري والثقافي العميق والزاخر الذي يتمتع به شعب العراق؛ معربا عن امله بأن تفضي الانتخابات البرلمانية العراقية الى نتائج للدفع بعملية الازدهار في هذا البلد اكثر فأكثر.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقي السابق، عن سروره للقاء مستشار قائد الثورة الاسلامية؛ مهنئا اياه بافتتاح فرع لجامعة الحرة الاسلامية في العراق.
كما شرح عبد المهدي بشكل مختصر الوضع السياسي الراهن بما في ذلك عملية الانتخابات في العراق؛ مصرحا ان بلاده تواجه ظروفا عسيرة لكن الشعب العراقي بإرادته وعزمه قادر على الخروج منها بسلام، منوها بالدور الكبير والحضور المؤثر للشهيدين الجليلين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، في فترة الحرب ضد داعش.
ولفت الى أن اقتدار اميركا والغرب في المنطقة آخذ في الانحسار، بينما اصبحت الجمهورية الاسلامية الايرانية اكثر قوة؛ مؤكدا ان واشنطن ملزمة بمغادرة العراق لأن ذلك مطلب العراقيين جميعا.
وتطرق رئيس الوزراء العراقي السابق الى زيارة اربعين الامام الحسين عليه السلام، واصفا بأنها مناسبة عظيمة وتدل على التضامن والاتحاد بين الشعبين الايراني والعراقي.