قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنَّ كارثة انفجار مرفأ بيروت كانت مرتبطةً برغبة البعض في تحقيق مكاسبَ ماليةٍ، من خلال بيع الأسمدة بأسعار أفضل.

وعلق الرئيس بوتين على انفجار مرفأ بيروت، وقال: إن بلاده سوف تدرس إمكان المساعدة في التحقيق المتعلّق به، وستقدّم صور الاقمار الصناعية إن توافرت.

وجاء كلام بوتين هذا في ختام أعمال منتدى فالداي الدولي، المنعقد في مدينة سوتشي، حيث أكَّد أنَّ الموقف بشأن حزب الله يتباين بين بلدٍ وآخر. وأوضح، في ردٍّ على سؤال: أعلم جيداً بأن أشخاصاً متعددين في بلدانٍ متعددة يتّخذون مواقفَ متباينة تجاه حزب الله. أمّا بخصوص الموقف الروسي، فقال: إنَّ "حزب الله قوةٌ سياسيةٌ مهمةٌ في لبنان".

وأشار بوتين إلى أن بلاده تعمل مع جميع القوى السياسية اللبنانية، للمحافظة على الأمن والاستقرار والسلام في لبنان، مؤكداً أنها تتواصل عملياً مع القوى السياسية كافة في لبنان، وسوف تستمر في ذلك.

وتابع قائلا: اننا نشجّع دائماً على حلِّ الخلافات في لبنان عبر الحوار، مبيّناً أنَّ روسيا معنيّة تماماً بإيجاد أرضيةٍ مشتركةٍ للاتفاق بين الأطراف اللبنانيين من دون قتال، وأردف قائلاً "إننا نعمل مع اللبنانيين كافة، من أجل حَقن الدماء".

لكنه أضاف "أننا لا نستطيع أن نعلّق على عملياتٍ سياسيةٍ تتعلّق بالقضاء اللبناني"، وتابع "لا نستطيع دعم طرفٍ ضد آخر، لأنَّ ذلك سيأتي بنتائج عكسية على جهودنا في المصالحة بين الأطراف اللبنانية".