السيد الحوثي: نجدد موقفنا في الوقوف مع محور المقاومة وفلسطين والقدس
أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي أننا على ثبات موقفنا المبدئي الديني تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتضامن مع كل أبناء الأمة اليمنية المظلومة، والإعتزاز بأحرار الأمة في محور الجهاد والمقاومة، داعيًا شعبه العزيز إلى مواصلة الجهود في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الغاشم، ومشددًا على ما أعلنه سابقًا في أن حركته جزء من المعادلة التاريخية التي أعلنها السيد حسن نصرالله أن تهديد القدس يعني حربًا إقليمية.
واعتبر السيد الحوثي في ذكرى المولد النبوي الشريف (ص) بالعاصمة اليمنية صنعاء أن هدفنا تحقيق الحرية والاستقلال على أساس هويتنا الإيمانية الذي نعتبره هدفًا مقدسًا يرتكز على مبدئنا في التوحيد لله والكفر بالطاغوت، لذا يتوجب علينا شرعًا التصدي للعدوان السعودي بكل ثبات حتى رفع الحصار وإنهاء هذا العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب.
ورأى أن العمل على تحقيق الحرية والاستقلال هو جهاد مقدس في سبيل الله ولن يخضع للمساومة أبدًا، لذلك فإن شعبنا يستلهم من سيرة رسول الله (ص) ويستنير بهديه من واقع الوعي لما يعنيه الإيمان به في إطار التوجه العملي لشعبنا في التحرر من هيمنة الاستكبار.
ولفت الى أن شعبنا اليمني يحتفل بهذه المناسبة بكل محبة واعتزاز وتقدير وتوقير لخاتم أنبياء الله (ص) في تأكيد متجدد للولاء وتصديًا لمحاولات استنقاص مكانته في القلوب، معتبرًا أن الاقتداء الصادق برسول الله (ص) يكون في المبادئ الكبرى والالتزامات العملية في كبير الأمور وصغيرها.
وأشار الى أن الوعد الإلهي يتحقق بسورة الإسراء في عصرنا بفساد وظلم الإسرائيليين، وسيتحقق وعد الله بنهاية ما هم فيه من علو واستكبار، إنهم يرونه بعيدًا ونراه تقديم الكافرين والمنافقين لعنوان "الإبراهيمية" لتحالفاتهم الشيطانية والتطبيع، هو إساءة كبيرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام.
ولفت السيد الحوثي الى أن قوى الطاغوت والجاهلية جرّت المشاكل على البشر عبر الانحراف عن الرسالة الإلهية، والطواغيت شوهوا الإسلام من خلال عملائهم التكفيريين السفاحين الذين يقدمون أبشع صورة مشوهة تحسب زورًا على الإسلام.