kayhan.ir

رمز الخبر: 139489
تأريخ النشر : 2021October20 - 19:53

مونديال رئيس "الفيفا" لـ"إسرائيل" والإمارات... تحت أقدام الأحرار

بعد اتفاق التطبيع العار بين الإمارات والكيان الصهيوني وازدياد التقارب بينهما بما في ذلك في الرياضة، فإن رئيس "الفيفا" اقترح أن ينظّم كيان الاحتلال كأس العالم لكرة القدم مشاركة مع الإمارات عام 2030.

وقبل أيام، كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الأراضي المحتلة، التقى رئيس وزراء كيان الاحتلال، نفتالي بينيت. ولم يتوانَ رئيس "الفيفا" إنفانتينو بأن يقترح على بينيت أن تنظّم "إسرائيل" كأس العالم لكرة القدم مشاركة مع الإمارات عام 2030.

وهو اقتراح سيلقى بالتأكيد ترحيباً واسعاً من "الإسرائيليين"، ومعهم الإماراتيون، خصوصاً بعد اتفاق التطبيع العار بينهما، وهو ما أدى إلى ازدياد في التقارب بينهما في مختلف المجالات، وبينها الرياضة، من خلال اتفاقيات للعب مباريات في كيان الإحتلال والإمارات، وشراء الإماراتيين لأندية "إسرائيلية" والاستثمار في رياضة هذا الكيان.

لكن بالتأكيد هنا، فإن الهدف المادي والاستثمار ليس وحده الذي تصبو إليه "إسرائيل" من خلال الرياضة؛ إذ إن التطبيع الرياضي تحاول الاستفادة منه من خلال إظهار أن الرياضة "تقرّب بين الشعوب"، كما يردّد ذلك "الإسرائيليون" دائماً، وذلك في إطار محاولة التأثير على الوعي وتغيير المفاهيم والثوابت ونظرة الشباب العربي إلى كيان الاحتلال، وهذا ما يستدعي تصدّياً ومواجهة من خلال التأكيد الدائم بأن الرياضة في كيان الاحتلال باطلة كما المحتل، وهي جزء لا يتجزّأ من مؤمراته.

هكذا، يقترح إنفانتينو أن تنظّم "إسرائيل" والإمارات أهمّ حدث رياضي في كرة القدم وهو المونديال، وهذا ما يُفرِح هذا الكيان المحتلّ لأرض فلسطين والذي دائماً يستغلّ الرياضة لمحاولة تلميع صورته الإجرامية والوحشية، فكيف إذا كان ذلك من خلال كأس العالم؟

لكن على إنفانتينو أن يدرك أن مقترحه هذا ليس إلا وهماً لن يُبصر الحياة أبداً، وسترفضه الكثير من الدول في منطقتنا وغيرها وشعوبها ورياضيوها الذين يؤكّدون دائماً على تمسّكهم بثوابت بلادهم من خلال رفض التطبيع مع هذا الكيان المجرم، كما حصل في أولمبياد طوكيو والموقف المشرّف للبطلين فتحي نورين من الجزائر ومحمد عبد الرسول من السودان، وكذلك الكثير من الرياضيين غيرهم في الكثير من البطولات.