kayhan.ir

رمز الخبر: 139475
تأريخ النشر : 2021October20 - 19:51
في إطار التجارب على مديات الصواريخ ودقتها..

لليوم الثالث ..المقاومة الفلسطينية تواصل تجاربها الصاروخية تحاه بحر غزة

 

 

 

"حماس": تخطيط الاحتلال بمضاعفة الوجود الاستيطاني في الأغوار استمرار للعدوان

*شرطة الاحتلال  الصهيوني تعتدي على المقدسيين في باب العامود

غزة – وكالات : لليوم الثالث على التوالي، واصلت المقاومة الفلسطينية، إطلاق “صواريخ تجريبية” تجاه بحر غزة، في الوقت الذي تحدث فيه الكيان الإسرائيلي عن مقترحات جديدة لإدخال أموال الدعم الخاصة بموظفي غزة، والمتوقفة منذ خمسة أشهر، وذلك في إطار الوساطات القائمة لمنع التصعيد.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية صباح  امس الأربعاء، ثلاثة صواريخ تجاه بحر غزة، في إطار التجارب على مديات الصواريخ ودقتها، بهدف تطوير قدراتها العسكرية.

وخلال اليومين الماضيين، أطلقت المقاومة الفلسطينية عدة صواريخ تجريبية، دون الكشف كالعادة عن التفاصيل، وإن كانت مرتبطة بصواريخ جديدة جرى تصنيعها لإدخالها الخدمة، أو أنها روتينية، أم أن العملية تأتي في إطار توجيه رسائل جديدة للاحتلال، تنذره من مغبة عدم تنفيذ تفاهمات التهدئة.

وفي أوقات سابقة كانت المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخ تجريبية في إطار مساعيها المستمرة لتطوير منظومتها.

وكان رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الذي التقى بالسفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، استعرض معه آخر الاتصالات الخاصة بشأن تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار تشديد الحصار على السكان.

وشدد على تمسك كافة القوى الوطنية بضرورة تنفيذ التفاهمات وفتح المعابر وتقديم التسهيلات اللازمة على كل المستويات.

من جهته قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن إعلان الاحتلال عن تخطيطه لمضاعفة الوجود الاستيطاني الصهيوني في منطقة الأغوار في الضفة الغربية استمرار للعدوان على الأرض والإنسان الفلسطيني الذي يستهدف الوجود والهوية الفلسطينية.

وأضاف إن هذه المشاريع الصهيونية ستفشل أمام تشبث شعبنا بكل ذرة تراب من أرض فلسطين، ومواصلة نضاله المشروع حتى طرد المحتل ومستوطنيه من أرضنا.

وتابع أن تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية يأتي في ظل إصرار السلطة على التمسك بالاتفاقات مع الاحتلال، واستمرار سياسة التنسيق الأمني، وزيادة في اللقاءات بين وزراء الاحتلال وقيادة السلطة، ما يعطي غطاء لسياسة الاستيطان الصهيونية.

من جانب اخر تواصل قوات الاحتلال، قمع المقدسيين في منطقة باب العمود، واعتقلت وأصابت العشرات منهم، في محاولة يومية لمنع التواجد والجلوس في على مدرجات باب العمود.

ومنذ ساعات الظهيرة، بدأت اقتحمت القوات من "القوات الخاصة والضباط وحرس الحدود" مدرجات باب العمود وأبعدت المتواجدين بالقوة من المكان، وألقت القنابل الصوتية بصورة عشوائية، ثم امتد القمع الى سوق المصرارة وشارع نابلس وباب الساهرة وشارع السلطان سليمان.

واعتقلت القوات ما يزيد عن 12 مقدسيا، بينهم شابة ومعظمهم من الأطفال، واعتدت عليهم خلال الاعتقال بالضرب المبرح، ومنهم من سحل على الأرض وضرب على رأسه وظهره بصورة مباشرة، وخلال ذلك تعمدت فرق الخيالة ابعاد المواطنين عن المعتقلين.

كما رشت القوات المياه العادمة في شوارع القدس، متعمدة استهداف المحلات التجارية والحافلات وساحة باب العمود.

وشهد باب العامود أمس اعتداءات وتنكيلاً بالمقدسيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما لاحقت القوات العسكرية والخيّالة الشبّان والفتية في محيطه واعتقلت عدداً منهم من بينهم طفل.

 

 

 

 

 

 

   

 

إسرائيل تدرب قواتها البحرية على التعامل مع “غواصات المقاومة المسيّرة”

 

كُشف النقاب عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإجراء تدريبات لقواته البحرية، على كيفية التعامل مع تهديدات “الغواصات البحرية المُسيرة” التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وذكرت الإذاعة العبرية نقلا عن مصدر عسكري، قوله إن سلاح البحرية يعمل على تحسين وتطوير قدراته في التعامل مع تهديدات المقاومة البحرية، والمتمثلة بتهديد "الغواصات المُسيرة عن بعد".

 

وقال المصدر إن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تواصل تطوير قدراتها العسكرية البحرية لاستهداف منصات الغاز والمنشآت البحرية الحيوية الإسرائيلية، مضيفا: "نحن في المقابل نعمل على التصدي لتلك التهديدات وتطوير قدراتنا".

 

يشار إلى أن الكشف عن هذه الاستعدادات التي تقوم بها البحرية الإسرائيلية، ترافق مع استمرار جيش الاحتلال في تنفيذ المناورة البحرية المفاجئة، التي بدأها يوم الاثنين.

 

وكان وحدات البحرية الإسرائيلية شرعت وبشكل مفاجئ في تنفيذ المناورة، حيث أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه خلال المناورة ستكون هناك حركة نشطة للزوارق في المجال البحري وعلى الشواطئ والموانئ، وسيسمع دوي انفجارات.

 

وقال إن هذه المناورة البحرية، مخصصة لتحسين جاهزية وكفاءة القوات ومخطط لها ضمن برنامج التدريب السنوي.

 

ولم تعلن المقاومة الفلسطينية من قبل، عن امتلاكها هذه الغواصات، في وقت أعلنت امتلاكها طائرات مسيرة، لكن إسرائيل كثيرا ما تحدثت عن السلاح الأول، وعن الكوماندوز البحري لحركة حماس.

 

وفي مايو من عام 2018، زعم جيش الاحتلال أنه قصف أهدافا مهمة لحركة حماس، خلال غارات طالت مواقع المقاومة، وقال إن من بين تلك الأهداف، مجموعة من الغواصات المسيرة التي خططت الحركة لاستخدامها في هجمات من البحر.

 

وخلال الحرب الأخيرة على غزة في مايو الماضي، قال جيش الاحتلال إنه جرى استهداف محطة "تمار" للغاز، في عرض البحر، من قبل "غواصات المقاومة".

 

ووقتها أعلنت وسائل إعلام عبرية أن بحرية الاحتلال استهدفت غواصات أرسلتها حماس باتجاه مناطق استراتيجية. وقامت الشركة التي تدير المحطة التي تبعد عن الساحل مسافة 20 كيلو مترا، بإغلاق المنصة وفقا لتعليمات تلقتها من وزارة الطاقة الإسرائيلية.

 

وحينها أعلنت كتائب أنها استهدف منصة الغاز، وبعض المواقع الاستراتيجية بطائرات مسيرة هجومية.

 

وكانت دولة الاحتلال، غيرت أكثر من مرة مسار الطائرات التي تحد في مطارها بتل أبيب، بسبب استهدافه من قبل المقاومة الفلسطينية في الحروب التي تشن على غزة، وخلال الحرب علقت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى ذلك المطار.