رئيس الجمهورية: لن نترك طاولة المفاوضات وعلى الطرف الاخرالغاء الحظر
*تطعيم أكثر من 70 بالمئة من المواطنين بالجرعة الاولى من اللقاح ونأمل بتنفيذ المرحلة الثانية قبل فصل الشتاء
*نرصد الاسعار يوميا وساعة بساعة خاصة اسعار الاغذية وابحث مع الوزراء في الاجتماعات للسيطرة على التضخم
طهران-ارنا:- اكد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي بان ايران لن تترك طاولة المفاوضات ابدا وهي جادة فيها، ويجب ان ترى الجدية لدى الطرف الاخر لرفع الحظر.
جاء ذلك في حوار مباشر على الهواء للرئيس رئيسي مساء الاثنين مع التلفزيون الايراني للحديث حول الشؤون الداخلية واهم القضايا الاقليمية والدولية.
وقال رئيس الجمهورية في هذا الحوار حول المفاوضات النووية: سنتابع المفاوضات الا اننا لن نرهن موائد الاسر والسوق بالاتفاق النووي. نحن لن نترك طاولة المفاوضات ابدا.
واضاف: نحن جادون ازاء المفاوضات المؤدية الى نتيجة ويجب ان يكون هنالك مؤشر لدى الطرف الاخر للجدية في الغاء الحظر وان يتم رفع اجراءات الحظر الظالمة هذه. لقد قلنا في حينه بانه حينما تتولى الحكومة زمام الامور ستتابع العمل والان تتم متابعة العمل عن طريق وزارة الخارجية.
وتابع رئيس الجمهورية: نحن جادون في الالتزام بما قلناه وعلى الطرف الاخر ان يكون جادا ايضا. خلال المحادثات التي اجريت قبل ايام في طهران مع مندوبي الاتحاد الاوروبي قلنا بان الجمهورية الاسلامية جادة ويجب ان ترى الجدية لدى الطرف الاخر ايضا.
وحول عضوية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون قال: انه ومع العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون قمنا بارساء العلاقات او البنية التحتية الاقتصادية مع المنطقة. وزارة الخارجية هي الجهة الرسمية المسؤولة في هذا الصدد لان هنالك وثائق يجب توقيعها وهي بحاجة الى بعض الوقت.
وتابع الرئيس رئيسي: ان العلاقات مع الدول الجارة والمنطقة هي اولويتنا. هنالك ارادة جادة لدى دول المنطقة للعلاقة مع ايران خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وعلينا مضاعفة جهودنا ومع ذلك ينبغي عليّ القول للناشطين الاقتصاديين بان هذه الانشطة ليست كافية ابدا.
وحول التطورات في افغانستان وموقف ايران تجاهها قال: لقد اعلنا بشان افغانستان بضرورة تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع المجموعات الناشطة والقوميات في هذا البلد وان مثل هذه الحكومة تحظى بدعمنا.
واشار رئيس الجمهورية الى عمليات التطعيم بلقاحات الوقاية من كورونا وانجازات الحكومة في مجال منع تفشي موجة جديدة للفيروس في البلاد، موضحاً: كنّا قد أعلنا في بداية أعمال الحكومة أن التطعيم الشامل هو من أولوياتنا واليوم، بعد مرور فترة قصيرة، تم تطعيم أكثر من 70 بالمئة من المواطنين بالجرعة الاولى من اللقاح ونأمل بتنفيذ مرحلة التطعيم بالجرعة الثانية قبل حلول فصل الشتاء المقبل.
وحول المؤشرات الاقتصادية العامة واوضاع المواطنين المعيشية وارتفاع الاسعار الناجم عن التضخم قال: لقد وعدنا الشعب بان اولويتنا الاولى هي التطعيم ومكافحة كورونا وقد انجز هذا الامر الى حد كبير ويجب ان يستمر. القضية الثانية هي معيشة الشعب والسيطرة على التضخم والغلاء وهو في الواقع هاجس لي على مدار الساعة.
واضاف: اننا نرصد الاسعار يوميا وساعة بساعة خاصة اسعار الاغذية وابحث مع الوزراء في الاجتماعات للسيطرة على التضخم ونامل بخفض تداعيات التضخم من خلال الخطوات التي نتخذها.
وقال رئيس الجمهورية في الختام: اننا نامل مع اقتلاع جذور فيروس كورنا وازدهار اعمال المواطنين والانفراج في المجال الاقتصاد ان يشعر المواطنون بان الظروف قد تغيرت.