*لليوم السابع: إضراب الأسرى متواصل وسط تصعيد للخطوات

القدس المحتلة – وكالات : أفادت مصادر عبرية، امس الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أغلق بعض من الطرق عند السياج الفاصل خشية من تنفيذ مقاتلي حركة الجــهـاد الاســلامي إطلاق صواريخ مضادة للدروع من قطاع غزة، اتجاه أهداف عسكرية "إسرائيلية".

وأعلنت مصادر عبرية، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، قرر إغلاق بعض الطرق قرب السياج الأمني مع قطاع غزة.

وقال الصحفي ماندي ريزل لراديو "كول براما" العبري: إن "قرار الاغلاق جاء بعد معلومات استخبارية عن نية منظمة الجهـاد في غزة استهداف جنود بنيران مضادة للدروع"، وفق زعمه.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، قد بثت في مايو 2021 مقطع فيديو مصور لاستهداف جيب عسكري تابع لجيش الاحتلال بصاروخ مضاد للدروع بالقرب من ثكنة عسكرية، شمال قطاع غزة.

من جانب اخر يواصل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"  امس الثلاثاء  لليوم السابع على التوالي، معركتهم البطولية بالإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم.

وجاءت خطوة الإضراب عن الطعام، بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال، حيث سينضمون للإضراب تباعاً.

يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية "نفق الحرّيّة"، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

وقالت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، إن مساس إسرائيل بالأسرى داخل سجونها "يقود المنطقة نحو انفجار واسع".