"الجهاد الاسلامي" : أسرى "إسرائيليون" جدد سيكونون في قبضة المقاومة
غزة – وكالات : أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي امس الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية لن تترك الأسرى في السجون وحدهم، وأن أسرى إسرائيليين جدد سيكونون في قبضة المقاومة حتى إطلاق سراح كافة الأسرى، في حال رفض الاحتلال إطلاق كافة المؤبدات أو لم تلب الصفقة شروط المقاومة كاملة.
ودعا البطش في مهرجان نظمته الفصائل الفلسطينية إحياء للذكرى العاشرة لصفقة تبادل الأسرى مع كيان الاحتلال، كافة أبناء شعبنا في كل الساحات إلى البدء في الفعاليات للضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى.
وقال البطش:"إن الاحتلال يحاول الانتقام من جميع الأسرى في كل المعتقلات، وغداً أسرى من كافة الفصائل سينضمون لإضراب الأسرى".
وحث البطش الكل الفلسطيني للبدء في فعاليات للضغط على الاحتلال قائلا:" يجب أن تغلق الشوارع في الضفة أمام حركة المستوطنين حتى يعرفوا أن هناك آلاف الاسرى في السجون."
وأضاف:" لن نترك أسرانا ولن نقبل باستمرار الإجراءات التنكيلية بحقهم من قبل إدارة السجون، ولن نسمح لإدارة السجون أن تستفرد بالأسرى".
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف الأسرى فيها، زاهر جبارين، امس الاثنين، أن صفقة تبادل الأسرى الجديدة ستكون مشرّفة تفرض فيها المقاومة الفلسطينية شروطها العادلة على المحتل الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جبارين بمهرجان نظّمته لجنة الأسرى التابعة للقوى الوطنية والإسلامية بمدينة غزة، بمناسبة الذكرى العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار"، التي تمكنت من خلالها المقاومة من تحرير 1047 أسيرًا وأسيرة من سجون الاحتلال.
وقال جبارين: إن ذكرى الصفقة تمثل ذكرى عز وفخار بانتصار الأسير على سجانه والضحية على جلاده والمقاومة على المحتل في زمن عزت فيه الانتصارات وتزايدت المؤامرات على شعبنا وقضيتنا وقدسنا.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية قدمت في سبيل تحرير الأسرى المئات من الشهداء والجرحى خاصة في معركة سيف القدس البطولية الأخيرة، معلنة أن معركة كسر قيدهم على رأس سلم أولوياتها.