kayhan.ir

رمز الخبر: 139342
تأريخ النشر : 2021October18 - 20:14
المتظاهرون يؤكدون انهم يرفضون الذهاب إلى الاقتتال الداخلي..

تظاهرات شعبية واسعة شملت كل محافظات العراق احتجاجاً على تزوير الانتخابات

"الفتح": تدخلات خارجية وراء ابعاد الشخصيات الوطنية عن العملية السياسية

بغداد – وكالات : أفاد مراسل الميادين في العراق استمرار  التحركات الشعبية في مختلف المحافظات احتجاجاً "على نتائج الانتخابات وما جرى خلالها"، مشيراً إلى "قطع طريق الحسينية على طريق كركوك بغداد الدولي احتجاجاً على نتائج الانتخابات".

كذلك أغلق محتجون بحسب مراسلنا "ساحة عدن" في بغداد، وقطع آخرون طريق بابل محمودية جنوب العاصمة العراقية اعتراضاً على النتائج.

مراسل الميادين في بغداد أفاد بأن التحركات في الشارع يقودها تحالف الفتح وفصائل المقاومة، وبأن المعترضون يرفضون الذهاب إلى الاقتتال الداخلي إفشالاً لما أريد له أن يحصل.

كذلك اعتبر مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله - العراق، أبو علي العسكري، أن "الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في العراق مزوّرة"، مؤكداً أن "الانتخابات التشريعية هي أكبر عملية احتيال".

وأشار العسكري في بيان له امس  أن "كتائب حزب الله في العراق تؤيد وتدعم حق التظاهر السلمي"، وتابع أنَّ "على الأجهزة الأمنية حماية المتظاهرين".

وفي وقت سابق، أعلن  الإطار التنسيقي في العراق أمس السبت رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية.

الإطار التنسيقي الذي يضمُّ عدداً من التكتّلات، أبرزها ائتلاف "دولة القانون" وتحالف "الفتح" وتحالف "العقد الوطني"، حمّل المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته

وبعد انتهاء الانتخابات البرلمانية العراقية، وإعادة فرز بعض المحطات يدوياً، بارك رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يبارك هذه الانتخابات، ودعا الفائزين فيها إلى العمل بكامل طاقاتهم وجديّة، وبحسن النيّة.

 

 

 

 

 

 

دعا رئيس وزراء العراق الاسبق ورئيس تحالف "دولة القانون" البرلماني نوري المالكي الشعب الى المشاركة في احتجاجات سلمية عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة في البلاد

وورد في تغريدة كتبها نوري المالكي على حسابه الشخصي في موقع تويتر: الى المواطنين الكرام اخاطبكم في لحظة حرجة خطيرة من مسارات العملية السياسية وارجو ان تكون اعتراضاتكم على نتائج الانتخابات بوقفة احتجاجية سلمية تحافظ على الامن والنظام ولايستثمرها مثيرو الشغب لان هذا يتنافي مع دعواتنا وجهودنا لفرض الامن والاستقرار.

من جهته أفاد مراسل الميادين في العراق استمرار  التحركات الشعبية في مختلف المحافظات احتجاجاً "على نتائج الانتخابات وما جرى خلالها"، مشيراً إلى "قطع طريق الحسينية على طريق كركوك بغداد الدولي احتجاجاً على نتائج الانتخابات".

كذلك أغلق محتجون بحسب مراسلنا "ساحة عدن" في بغداد، وقطع آخرون طريق بابل محمودية جنوب العاصمة العراقية اعتراضاً على النتائج.

مراسل الميادين في بغداد أفاد بأن التحركات في الشارع يقودها تحالف الفتح وفصائل المقاومة، وبأن المعترضون يرفضون الذهاب إلى الاقتتال الداخلي إفشالاً لما أريد له أن يحصل.

كذلك اعتبر مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله - العراق، أبو علي العسكري، أن "الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في العراق مزوّرة"، مؤكداً أن "الانتخابات التشريعية هي أكبر عملية احتيال".

وأشار العسكري في بيان له امس  أن "كتائب حزب الله في العراق تؤيد وتدعم حق التظاهر السلمي"، وتابع أنَّ "على الأجهزة الأمنية حماية المتظاهرين".

وفي وقت سابق، أعلن  الإطار التنسيقي في العراق أمس السبت رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية.

الإطار التنسيقي الذي يضمُّ عدداً من التكتّلات، أبرزها ائتلاف "دولة القانون" وتحالف "الفتح" وتحالف "العقد الوطني"، حمّل المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته

وبعد انتهاء الانتخابات البرلمانية العراقية، وإعادة فرز بعض المحطات يدوياً، بارك رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يبارك هذه الانتخابات، ودعا الفائزين فيها إلى العمل بكامل طاقاتهم وجديّة، وبحسن النيّة.

بدوره كشف مصدر امني في محافظة الانبار، عن اتخاذ القوات الأميركية اقصى درجات الحيطة والحذر في قاعدة عين الاسد الجوية غربي الانبار.

وقال المصدر في تصريح لـ/ المعلومة/ ان "القوات الأميركية اتخذت اقصى درجات الحيطة والحذر على قاعدة عين الاسد بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار، من دون معرفة دواعي هذه الاجراءات الا ان مصادر رجحت ان تكون هذه الاجراءات متزامنة مع اعلان النتائج النهائية لانتخابات تشرين".

واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "طيران حربي أميركي ومسير حلق وبشكل مكثف فوق قاعدة عين الاسد الجوية والمناطق المحيطة بالقاعدة فضلا عن عمليات استطلاع في مناطق صحراء القائم وصولا الى العمق السوري".

وأوضح، أن "القيادات الامنية المشرفة على الملف الامني في تلك المناطق ليس لديها اي معلومات عن هذه الاجراءات وعمليات المسح الجوي"، مشيرا الى أن "عمليات الاستطلاع الجوي بالقرب من قاعدة عين الاسد الجوية غير واضحة المعالم الا انه تزامن مع اعلان النتائج النهائية لانتخابات تشرين".

من جانب اخر اعتبر تجمع “اقتدار وطن”، ان الإبقاء على نتائج الانتخابات الحالية كما هي بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة على رأس العملية السياسية، مؤكدا أنه لا يوجد حل سوى التوجه للعد والفرز واليدوي امام القضاء.

وقال المتحدث باسم التجمع محمد الساعدي في حوار تابعته /المعلومة/، “إننا نشك بان اصواتنا قد سرقت وتم التلاعب بها ولا يوجد حل سوى التوجه للعد والفرز واليدوي امام القضاء”.

وأضاف الساعدي، أن “الإبقاء على النتائج الحالية كما هي عبارة عن اطلاق رصاصة الرحمة على راس العملية السياسية”، مطالبا بضرورة “إعادة العد والفرز اليدوي لكل مراكز الانتخابات في العراق”.

ولفت الى أن “التدخل في الشأن الانتخابي العراقي دليل على ان مفوضية الانتخابات لم تكن مستقلة”، داعيا مفوضية الانتخابات الى “اثبات استقلاليتها”.

من جهته انتقد عضو تحالف الفتح فارس البديري، امس الاثنين، اجراءات مفوضية الانتخابات بشأن اعلانها لاكثر من مرة نتائج الاقتراع، لافتا الى ان هناك عمل ممنهج تقوده اطراف خارجية لابعاد الشخصيات الوطنية عن العملية السياسية.

وقال البديري في تصريح لـ /المعلومة/، ان “الدول التي تقف ضد العراق تحاول ابعاد الشخصيات الوطنية عن المشهد السياسي، حيث عملت على تزوير الانتخابات والتلاعب باصوات الناخبين”.

واضاف ان “مفوضية الانتخابات اخفقت بوعودها ومصداقيتها، حيث عملت على اعلان اكثر من نتيجة للانتخابات، وهو مايؤكد وجود اجندات لابعاد الاطراف الكبيرة المتصدية للعملية السياسية”.

وأوضح البديري، ان “الكثير من المشاكل حدثت جراء التخبط في اداء مفوضية الانتخابات، وبالتالي ينبغي ضبط النفس والذهاب نحو العد والفرز اليدوي لجميع صناديق الاقتراع بعد تدخل الجهات القضائية بهذا الموضوع”.